أشاد حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، بالإدارة الحالية الناجحة بمشروع غرب غرب المنيا عقب زيارته للمشروع، قائلا: إن الإدارة الحالية للمشروع برئاسة الدكتور أيمن عبدالعال مدير المشروع إدارة ناجحة، صححت مسار المشروع وحولت التراب إلى خبز و سكر.
واضاف أبو صدام ، فى بيان له اليوم الجمعة ، أنه بعد تولى الدكتور محمد سليمان رئاسة مركز البحوث الزراعية وتكليف الدكتور ايمن عبدالعال بادارة مشروع غرب غرب المنيا تغيرت ملامح المشروع من الفشل الى النجاح الباهر ليصبح مشروع الـ20 ألف فدان نموذج يحتذى به فى زراعة الصحراء غرب المنيا ولاسيما انه نواة للمشروع القومى باستصلاح وزراعة 1.5مليون فدان، ومثال حى للاكتفاء الذاتى من أهم المحاصيل الزراعية الاستراتيجى كالقمح والبنجر .
وأضاف نقيب الفلاحين ، أن الإدارة الحالية اختارت المحاصيل الانسب والطرق الافضل للزراعة فى هذه المنطقة ، حيث اختارت ادارات سابقه للمشروع زراعة القطن والذى فشلت زراعته مما كاد أن يقضى على الامل والطموح بأن تكون المنطقة بدأيه فعليه لتعمير الصحراء بسبب عدم ملائمة التربة والمياه لهذا المحصول
وبنجاح زراعة 1000فدان من القمح عالية الإنتاجية ونجاح زراعة 3000 فدان من بنجر السكر بمتوسط انتاجيه 21طن للفدان بنسبة سكر وصلت الي23% دب الامل مره اخرى فى انتاج الخبز والسكر من رمال الصحراء و خطت اولى الخطوات الفعلية نحو تنمية زراعيه فعليه لاسيما أن المشروع يضم صوب لإنتاج الخضروات ويحتوى على مزرعة مواشى لإنتاج الالبان ومزرعة استرشاديه ويستخدم الزراعة الاليه بصوره كبيره كأحد افضل الأنظمة الزراعية الحديثة مما يجعله نموذج لمشروع زراعى متكامل.
واوضح عبدالرحمن ، أن نجاح هذا المشروع بعث برسائل طمأنه لكل من يرغب فى التعامل مع أراضى المليون ونصف المليون فدان بهدف الاستثمار الزراعى ، مشيرا إلى أن المشروع بشكله الحالى اصبح نواة للمشاريع المتكاملة لأنشاء مدن زراعيه فى قلب الصحراء الغربية باستخدام الموارد الطبيعية من مياه جوفيه وطاقه شميه وطاقة الرياح ليتحقق حلم المصريين للخروج من الوادى الضيق إلى وسع الصحراء لتعظيم الاستفادة من كل حبه رمل أو قطرة مياه مصريه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة