الجارديان: حرب ثقافية فى أمريكا بسبب كورونا وتزايد الرافضين لارتداء الكمامة

السبت، 23 مايو 2020 11:24 ص
الجارديان: حرب ثقافية فى أمريكا بسبب كورونا وتزايد الرافضين لارتداء الكمامة ترامب بالكمامة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الأسابيع القليلة الماضية تصدرت سلسلة من المتاجر الأمريكية عناوين الصحف بعد وضع لافتات تخبر العملاء الذين يرتدون كمامات أنه سيتم منعهم من الدخول، فيما وصفته صحيفة "الجارديان" البريطانية بالحرب الثقافية الأمريكية.

وذكر موقع "فايس" إنه فى متجر فى ولاية كنتاكى كتبت لافتة: "لا أقنعة للوجه مسموح بها فى المتجر. أزل قناعك أو اذهب إلى مكان آخر. توقفوا عن الاستماع إلى حاكم كنتاكى أندى بشير إنه غبى".

ونشر متجر آخر للإنشاءات فى كاليفورنيا لافتة أخرى فى وقت سابق من هذا الشهر تشجع على العناق وعدم لبس الأقنعة. فى إلينوى، دافعت إحدى موظفات محطة الوقود التى وضعت لافتة مماثلة عن قرارها منذ ذلك الحين، بحجة أن ارتداء القناع جعل من الصعب التمييز بين البالغين والأطفال عند بيع المشروبات الكحولية والسجائر.

وأشارت التقارير فى هذه الأثناء استسلم دونالد ترامب أخيرًا وارتدى قناع وجه أمس - وهو شىء لم يرغب فى "منح الصحافة متعة رؤيته"، فى حين أنه من دواعي السرور أن نرى الإمبراطور يضطر في النهاية إلى ارتدائه، عليك أن تتساءل إلى أى مدى سينتشر الفيروس بفضل أفعال المواطنين الذين يصرون على حماية "حريتهم" على حق الآخرين في عدم الإصابة بالمرض.

جادل المتظاهرون المناهضون للإغلاق بأنه من المناهض للولايات المتحدة أن تقوم الحكومة بتقليص حريات الناس من أجل تقليل الوفيات نتيجة لكوفيد 19. في هذه الأثناء يخبر أصحاب المتاجر العملاء ما يمكنهم وما لا يمكنهم ارتداءه قبل الدخول، ويسعل الزبائن في وجوه العمال باسم الحرية.

يقول أحد موظفى شركة كوستكو فى أحد مقاطع الفيديو: "أعمل لدى كوستكو وأطلب من هذا العميل ارتداء قناع لأن هذه هى سياسة الشركة". يجيب الرجل الذى يصوره: "أنا لا أفعل ذلك لأننى استيقظت فى بلد حر".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة