منذ عام، ركبت الطائرة للمرة الأولى، ورأيت العالم بالأسفل كحفنة ألعاب تصغر وتصغر، فشعرت بتضاؤل شديد، وسألت نفسي مَن انا حتى أحيا متبجحاً.
راجعت نفسى، وخسرت الكثير من غرورى وعنفوانى، فتغيرت حياتي للأفضل، ورأيت النور، عندما صالحت كثيرين، وغفرت لكثيرين، وتقربت من الله بكل ما أوتيت من قوة، كل هذا ولم اكن اعلم ما يخفيه الزمان، والآن حدثتك لتأتي وتكتب نصف ما أملك كوقف لله، وأرجوك لا تناقشني فهذا قراري الاخير، فكتب محاميه الوصية فوقعها، وترك حفنة الألعاب ورحل مطمئناً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة