تدرس وزارتا المالية والتجارة من خلال مجموعات عمل، عددا من الدراسات الخاصة بالصناعات التى تكافح أزمة فيروس كورونا وكيفية النهوض بها، ومن ضمنها الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية وحركة هذه الصناعة فى التجارة الخارجية بين مصر ودول شرق وجنوب آسيا والحلول المقترحة للخروج من الأزمة الحالية لقطاع الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية فى سبيل عرض نتائجها إلى مجلس الوزراء.
وخلصت الدراسة التى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منها إلى أنه يمكن للمصانع تحويل المسار لإنتاج الكمامات والملابس الطبية ومستلزمات المستشفيات لحين تعافى القطاع فى ربيع 2021.
وأضافت الدراسة إلى أن الصين هى المورد الأساسى لمستلزمات الإنتاج لصناعتى الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، ولا بديل عنها حاليا سوى بلجيكا وفيتنام بقدرات تصديرية لا ترقى لحجم القدرات التصديرية للصين، ولا يمكن اللجوء إلى تلك الدول كمصدر للمادة الخام بشكل فورى.
كما أوضحت أن نسبة الواردات المصرية من الصين 50% من الواردات المصرية من الغزول والأقمشة تليها الهند 11% ثم تركيا 9%، وأن هناك انخفاضا فى العرض والطلب العالمى والمحلى والتصديرى نتيجة أزمة فيروس كورونا ، لافتا إلى أن 80% من المصانع المصرية قد توقفت عن العمل، كما توقف مصانع المناطق الحرة تماماً والتى تصدر معظم انتاجها نتيجة لالغاء التعاقدات التصديرية توقف النساء عن العمل (47% من قوة العمل فى الصناعتين) مع تعليق الدراسة.
وأشارت إلى أن هناك خسائر تقدر بمبلغ 809 مليون دولار من حصيلة الصادرات فى الربع الثانى من 2020 نتيجة لالغاء 85% من التعاقدات التصديرية ، وأن تعافى قطاع الصادرات مرتبط بتعافى الطلب فى الولايات المتحدة الامريكية والدول الاوربية (الاسواق التصديرية الاهم لمصر فى هذا القطاع ، أن تعافى قطاع التصدير فى القطاع النسيجى مرتبط أيضاً بتعافى الصين للحصول على مستلزمات الإنتاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة