رفض السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأهلي التحدث مع وكيل أعماله بشأن أية عروض أحتراف تصل له من أندية خارجية سواء في منطقة الخليج أو أوربا ، موضحاً أن هذا الباب مُغلق حالياً تماماً لأنه أستقر على تجديد عقده مع الأهلي ويرغب في إستكمال التجربة الأهلاوية وسيقوم بتجديد عقده مع النادي خلال الفترة المقبلة بعدما اتفق مع الإدارة الحمراء تقريباً على التجديد لكن الظروف الحالية من إنتشار وباء كورونا وما تسبب فيه من تجميد النشاط وتجميد حركة الطيران في العالم كله جعلته يطلب تأجيل التجديد للأهلي.
ورغم أن تقارير عديدة ذهبت في الفترة الماضية إلى أن المدرب السويسري الذى تولي تدريب الأهلي أوائل سبتمبر الماضي تلقي إغراءات خلال الفترة الماضية من أندية كثيرة في الأمارات والسعودية وسويسرا إلا أن رينيه فايلر أغلق الباب مُبكراً في وجه هذه الأغراءات وأبلغ وكيل أعماله أنه لا يفكر في الرحيل عن الأهلي وأنه سيُجدد للقلعة الحمراء بعدما تعود حركة الطيران ويسافر إلى بلاده لإستشارة زوجته بشأن بعض الأمور المتعلقة بالتجديد للأهلي وما سيترتب على هذه الخطوة من حضور زوجته للقاهرة للإقامة معها فيها.
واتفق فايلر مع إدارة الأهلى على الخطوط العريضة بشأن تجديد عقده مع النادى، لكنه طلب تأجيل التوقيع الرسمى لحين السفر وإنهاء بعض الأمور المتعلقة بالتجديد، قبل أن يُعلن عن بقائه فى القلعة الحمراء لمدة موسمين مقبلين بنسبة كبيرة للغاية.
فايلر اتفق مع الأهلى على المقابل المالى وقيمة العقد الذى سيزيد بنسبة 10 % خلال الموسم المقبل، ولا توجد طلبات أخرى للمدير الفنى، باستثناء إضافة عنصر للجهاز الفنى سيكون مُتخصصا فى تأهيل الإصابات والاستشفاء، ويحصل فايلر على مليونى و200 ألف دولار سنوياً لكن هذا المبلغ يحصل عليه فايلر ومساعدوه الأجانب فى الجهاز الفنى وهم، ديفيد سيزار المدرب العام وميشيل يانكون مدرب حراس المرمى وتوماس بينكلى مدرب الأحمال البدنية.
العقد الحالى بين فايلر والأهلى مدته موسمين، وينص على تجديد العقد تلقائياً حال الفوز ببطولتى الدورى المحلى ودورى أبطال أفريقيا، وفى حال خسارة إحدى البطولتين أو خسارة البطولتين يتم التفاوض مرة أخرى بشأن تفعيل الموسم الثانى من العقد، ويتضمن العقد شرط جزائى مدته ستة أشهر تستحق الدفع على الطرف الذى يرغب فى فسخ العقد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة