صرفت إدارة النادي الاهلي رواتب العاملين والموظفين لشهر مايو الجاري قبل أيام من عيد الفطر المبارك وقامت إدارة النادي بصرف رواتب الموظفين والعاملين في النادي وكذلك أقساط اللاعبين الشهرية في مختلف الفرق الرياضية بجانب رواتب المدربين المحليين والأجانب في مختلف الألعاب ، بإجمالى يقترب من 40 مليون جنيه ، بعدما رفض المجلس الأحمر بقيادة محمود الخطيب تخفيض العقود أو الرواتب رغم الأزمة المالية الحالية في العالم كله بسبب "كورونا".
مجلس الأهلي يُسابق الزمن للمُضي قُدماً في تحقيق واحداً من أهم أهدافه خلال المرحلة الحالية وهو تنمية موارده للخروج من الأزمة المالية الراهنة التى يُعاني منها العالم كله جراء "جائحة" كورونا دون المساس بمستحقات لاعبيه وموظفيه وعماله وهي المُعادلة الصعبة التى نجح المجلس الأهلاوي في تحقيقها حتى الأن بعدما رفض تخفيض عقود لاعبيه ومدربيه وموظفيه.
ويتطلع مجلس الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، لمناقشة الأفكار والخطط التى أعدها أكثر من عضو بالمجلس لمواجهة الأزمة المالية وإنعاش الخزينة الحمراء.
مجلس الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، رفض السير فى نفس الطريق الذى سبقته فيه أندية كثيرة محلية وعالمية على خلفية جائحة كورونا وهو تخفيض عقود اللاعبين والمدربين وتخفيض العمالة وتسريح الموظفين أو تخفيض رواتبهم، وقرر المجلس الأهلاوى البحث عن أفكار لتنمية الموارد من أجل الالتزام بمستحقات موظفيه وعدم المساس برواتب العاملين، وقرر صرفها كاملة فى مواعيدها المعتادة شهريا، حتى يتمكنوا من الوفاء بكل التزاماتهم المعيشية فى هذه الظروف الصعبة خاصة مع حلول شهر رمضان المعظم.
كما قرر المجلس عدم المساس برواتب اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية فى القطاعات الرياضية لمدة أربعة أشهر، بداية من 1-4 حتى 1-7-2020، على أن يتم صرفها كاملة لكن فى إطار جدولة شهرية، بما يضمن الوفاء بكل احتياجاتهم بشكل يناسبهم. ويقوم المجلس بإعادة تقييم الموقف ثانية بعد نهاية ألفترة المشار إليها بما يتناسب مع الظروف العامة للبلاد.
مجلس الأهلى بدأ يُفكر فى تنمية موارده وكلّف الأعضاء بالبحث عن حلول جديدة ومُبتكرة للخروج من المأزق المإلى الحإلى، وقرر المجلس زيادة عدد المنتمين لأسرة الأهلى بالحصول على العضويات الجديدة سواء العامة أو عضوية ألفروع بالأسعار الحالية كأحد الطرق لتنمية موارد النادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة