أغلقت إسبانيا المستشفى الميدانى "ايفما" التى كانت أرض المعارض قبل انتشار فيروس كورونا ، وذلك بعد مرور 6 أسابيع على افتتاحها، والتى احتضت علاج 4000 مصاب بالفيروس، وفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إغلاق المستشفى وسط تصفيق من العاملين الصحيين لرئيس عمدة مدريد إيزابيل دياز أيوسو، الذى اقترح فى بداية الأزمة تحويل ارض المعارض إلى مستشفى كبيرة لعلاج المصابين.
وأقر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز، الثلاثاء الماضى خطة لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد أزمة فيروس كورونا، لبدء المرحلة الثانية من التعامل مع الفيروس.
وأعلن سانتشيز، أن الأوضاع ستعود لطبيعتها على 4 مراحلة تبدأ فى مايو وتنتهى فى أواخر يونيو المقبل، أى كل مرحلة تتخذ أسبوعين ، وقال: "الأمر متروك للناس الآن، نحن نبدأ رحلة بدون خارطة طريق دقيقة. ما حققناه ضخم، ولكن يمكن أن يضيع كل شيء إذا لم نراع بعضنا البعض"، وفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل مرحلة ستضمن المرونة فى فتح المتاجر والفنادق والمؤسسات التعليمية والأنشطة الثقافية والرياضية والدينية، كما أن المدارس ستعود للعمل بشكل عام فى سبتمبر المقبل، وأطلق عليها "خطة الصفر" والتى تبدأ 4 مايو مع إمكانية اتخاذ كل إقليم لقرار الإنتقال للمرحلة التالية كل أسبوعين.
وأكد سانتشيز أنه من المتوقع أن يصبح بوسع المواطنين الخروج لممارسة الرياضة منفردين أو التجول مع الأشخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة