كشف تقرير أسترالي، عن زيادة تجارة بيع دماء مرضى فيروس كورونا المستجد المتعافين، عبر الإنترنت المظلم، لاستخدامها كلقاح ضد مرض كورونا، حيث يروج المحتالون أن الدماء تتضمن لقاحا للفيروس الذي اجتاح العالم، ويتم عرض العلاج الواحد بحوالي 13000 جنيه إسترليني.
ونقلت صحيفة " ميرور" البريطانية، عن تقرير للمعهد الأسترالي لعلم الجريمة، أنه إضافة إلى دماء المتعافين من كورونا، يقوم القائمون على العملية، ببيع كميات كبيرة من معدات الحماية الشخصية والعلاجات الموجودة مسبقًا للأمراض الأخرى التي يتم الترويج لها كعلاجات محتملة للمرض.
وقال الباحث الرئيسي، رود برودهرست، لإذاعة ABC، إن الدم يستخدم لحقن شخص قد يكون عرضة للإصابة بالفيروس.
وأضاف: "الكلمة التي أعتقد أنها تنطبق على هذا الإجراء هي (تطعيم سلبي)، حيث يتم حصاد بلازما الدم لمريض كوفيد 19 للتوصل إلى الأجسام المضادة، ثم يتم حقنها في شخص قد يكون معرضًا لخطر الإصابة بكوفيد 19".
ومما يثير القلق أن الباحثين وجدوا أيضًا "لقاحات" أخرى معروضة للبيع يُعتقد أنها مزيفة أو مُسربة من تجارب لم تنته بعد.
من ناحية أخرى سيتمكن العلماء الذين يعملون على لقاح مضاد للفيروس التاجي كورونا من معرفة مدى عمل اللقاح فى غضون ستة أسابيع، وقال السير جون بيل، أستاذ الطب في جامعة أكسفورد ، إن "مئات" الأشخاص قد حصلوا الآن على حقنة في أول تجربة بريطانية للعثور على لقاح طورته الجامعة.
ووفقا لتقرير موقع " ديلى ميل" البريطاني ، أخبر برنامج راديو بي بي سي 4 أنه يأمل في ظهور "إشارة ما" حول ما إذا كان يمكن أن تظهر نتائج بحلول منتصف يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة