يعتبر طبق "قمر الدين" من الأطباق الرئيسية على مائدة الحلويات فى شهر رمضان، حيث يزين بالمكسرات المختلفة مع بعض الإضافات الجديدة من المهلبية وغيرها، ويعتبر من الأطباق المفضلة لدى الكثيرين لطعمها اللذيذ، وسهولة تحضيرها وهضمها، ولكن الكثير من محبى الحلوى الكلاسيكية، لا يعرف الأصل التاريخى وسر تسميتها.
قمر الدين
اختلفت الروايات التاريخية حول الأصل التاريخى لحلوى قمر الدين، وسرتسميتها بهذا الاسم، فيقول البعض إن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، الذى كان محبا للتجوال فى الغوطة، مع أقاربه وضيوفه، وفى إحدى المرات قدم له أحد الأشخاص شراب المشمش الذى أعجبه، وعرف باسم عصير المشمش، وانتقل بعد ذلك إلى مختلف الدول العربية، وكان من المشروبات المفضلة عند المماليك، ويرجح أن سبب تسميته بهذا الاسم هو إنه كان يطرح فى الأسواق قبل رمضان بيوم، لذلك ربط اسمه باسم هلال الشهر الكريم، لذلك سمى بقمر الدين.
سر تسمية قمر الدين
وذكرت رواية أخرى، أن سبب التسمية يعود إلى رجل سوري يدعى قمر الدين، كان يتسم بالوسامة، ومشهور بعمل مشروب المشمش، لذلك سمى المشروب على اسمه.
وأشار البعض إلى أن إلى سبب تسمية "قمر الدين " بهذا الاسم يرجع إلى الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك الذى كان يأمر بتوزيع مشروب المشمش فور ثبوت رؤية هلال رمضان فارتبط بشهر قمرى ومناسبة دينية.
انتشر قمر الدين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والصومال، ويُعرف باسم لواشك في إيران، ويتم تقديمه كلفافة فواكه مجففة، وتعتمد طريقة عمله على غلي المشمش والسكر على النار وتصفيته بمصفاة خشبية مغمورة بزيت الزيتون، ثم يترك المشمش ليجف تحت أشعة الشمس، وبمجرد أن يجف، تتم تعبئته وشحنه وبيعه.
سبب تسمية قمر الدين
يتطلب صنع قمر الدين، إضافة ماء الورد أو ماء زهر البرتقال، وغالبا يتم إضافة قطع المشمش والثلج، واستبدال بعض ماء الزهر بعصير برتقال أو ماء، مع إضافة نشا للحصول على قوام سميك، ثم يزين بالمكسرات ويقدم باردا للضيوف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة