نجح فنان البورتريه "محمد هارون" فى تحويل عشقه لرسم الوجوه من هواية لحرفة يجيد مكونات الإبداع فى تفاصيل نقش ملامح الوجوه على لوحات مرسومة يجمع خطوطها فى مرسم داخل منزله بمنطقة المساعيد غرب العريش؛ وقال الفنان محمد هارون لـ"اليوم السابع"، أن عمره 33 سنة، وهو من أبناء محافظة كفر الشيخ، واستقر فى شمال سيناء حيث هى الأرض الجاذبة لكل من يميل ويعشق الهدوء وتغذية ملكة إبداعه.
وأضاف أن الرسم بالنسبة له موهبة منذ صغره، واستعان ببعض الكتب لتطويره وإتقان رسم البورتريه، وهناك فنان ساعده كثيرا منذ قدومه إلى سيناء فى 2012، لافتا أن المرسم الخاص به فى منزله، ويقوم باستقبال الأوردرات من خلال البيدج الخاص به.
وقال أن ثمة تطور متزايد شهدتها مسيرته فى عالم رسم البورتريه بتشجيع أهله فى سيناء، وكان هذا التشجيع له أثر كبير فى استمراره. وتابع أن اللوحات التى يرسمها تتنقل من سيناء لجميع محافظات مصر، ويحاول أن يتحدى صعوبات يواجهها فى الفترة الأخيرة لشحن اللوحات خارج شمال سيناء.
واشار انه لا علاقة بين دراسته وإبداعه، فهو خريج بكالريوس خدمة اجتماعية، وعمله حاليا رسام بورتريه، وهى هواية أصبحت عمله ومصدر رزقه الوحيد.
وتابع قائلا: "عشقت رسم وجوه البشر منذ الطفولة وسعيت إلى ذلك منذ نشأتى، ووهبنى الله هذه الموهبة ونجحت الحمد لله فى تطويرها بالاستعانة ببعض الكتب "، لافتا انه تأثر بالرسامين والفنانين المشهورين فى هذا المجال منهم فينسينت فان جوخ، ولوحته (ليلة مرصعة بالنجوم )، مشيرا لأنها اللوحة الأقرب إليه.
وقال إنه نجح فى تحويل الهواية لمصدر دخل، بأنه كان فى البداية يمارس الرسم لحبه له، وﻷنه يخرجه من أى شعور سئ يمر به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة