فى مشهد مؤثر فارقت جدة الحياة بعد صراع مع الفيروس التاجى، وفى يدها صورة لابنتها وحفيدتها، وحسب ما ذكرته صحيفة ديلى ميلى البريطانية توفيت سو كيرنز من مانستون والتى كانت تعمل فى دار للرعاية، في مستشفى الملكة إليزابيث الملكة الأم في مارجيت بعد محاربة الفيروس التاجي لمدة 18 يومًا.
سو
حيث تم تشخيصها مستشفى الملكة اليزابيث بعد إصابتها بالسعال وسمح لها بالعودة إلى المنزل ولكن أعيد إدخالها بعد تدهور حالتها واصابتها بكورونا، وتوفيت بعد أربعة أيام في 2 مايو قبل أن تصل ابنتها لورا ، 29 سنة ، إلى جناحها.
آخر رسالة نصية تلقتها ابنتها لورا منها قالت فيها"لست هناك بعد ولكن لدي هذا، احبكم جميعكم جدا".
ابنتها وحفيدتها
على الرغم من أن لورا كانت قادرة وداعها وارتداء الملابس الوقائية للدخول لها، إلا أنها لم تستطيع معانقة والدتها، حيث قالت، عندما وصلت إلى الجناح سمح لي الاطباء أن اودعها بعد ارتداء الملابس الواقية الكاملة ، بما في ذلك بدلة المواد الخطرة ، لكن لم أستطع أن أعانقها أو أقبلها.
وقالت ابنتها انها فقدت صديقتها المفضلة كانت مضحكة ودافئة ، لقد كانت مليئة بالحياة وأحببت الاحتفال ' كانت لا تزال تحمل صورة لي وابنتي ماريسا البالغة من العمر 15 شهرًا، تمكنا من الحصول على مكالمة فيديو معها في اليوم السابق وشاهدت حفيدتها ماريسا وهى ترقص، وكنا نتحدث عما سنفعله عندما تخرج من المستشفى.
كانت قد عانت في السابق من الالتهاب الرئوي في ديسمبر ويعتقد أنه كان من الممكن أن يضعف مقاومتها للفيروس، وكانت عاملة رعاية تعتني بالبالغين المصابين بالتوحد وقالت ابنتها إن والدتها كانت قلقة من عدم وجود معدات الوقاية الشخصية في عملها.
من خلال عملها كمقدمة في الخطوط الأمامية ، قيل أن سو كانت خشى من الإصابة بالفيروس التاجي وطلبت من صديقة أن تصنع لها قناعًا للوجه من القماش بسبب نقص معدات الوقاية الشخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة