تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، عددا من التقارير والقضايا منها أن الدول الكبرى بحاجة للتعلم من قصص نجاح البلدان الصغرى فى مواجهة كورونا، وحريق ضخم بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية يسفر عن انفجار وإصابة 11 من رجال الإطفاء
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: الدول الكبرى بحاجة للتعلم من قصص نجاح البلدان الصغرى فى مواجهة كورونا
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وباء كورونا أدى إلى قلب التدرج الهرمى الدولى، فثلاث من القوى العظمى فى العالم، وهى الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا، بها أكبر تفشى للمرض وأكبر عدد وفيات. وصارعت قوى كبرى أخرى على الساحة العالمية فى استجابتهم الأولية للوباء. إلا أن بعض الدول الأصغر قد حظيت باعتراف جديد حيث يراقب العالم نجاحاته الأولية، والتى لا تزال ملموسة.
وعلق يانشونج هوانج، الزميل بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، على ذلك قائلا إن الدول الأكبر والأقوى ستحتاج إلى دراسة ما تم بشكل صحيح بين الدول الأصغر والأقل قوة. وقال هوانج إنه يود إن يعيد صياغة ما قاله ليو تولتسوى بأن كل الدول الناجحة سواء، وكل الدول غير الناجحة فاشلة بطريقتها.
فجورجيا، الدولة المجاورة لروسيا، ظهرت كجزيرة الهدوء، يسكنها 3.75 مليون شخص، وظلت حالات الإصابة المؤكدة بها أقل من 700 و12 حالة وفاة، وحظيت بإشادة منظمة الصحة العالمية. وساعدت الإجراءات الحكومية مثل ضرورة تصوير درجة الحرارة فى المطارات منذ أواخر يناير والقيود المبكرة على السفر الدولى، على منع التفشى. ومع تباطؤ وتيرة الإصابات واستعداد البلاد للفتح مرة أخرى أمام السائحين. قال سفيرها إلى الولايات المتحدة ديفيد باكرادزى أن مكتبه تلقى طلبات سفر وأعمال من الأمريكيين. وأضاف أن الحجم الصغير لدولة جورجيا جعلها منتبه لمخاطر السفر الداخلى، وتجاوزت البلاد الكثير منذ انهيار الاتحاد السوفيتى لدرجة أن المواطنين كانوا على استعداد لتقديم تضحيات، مثل قبول حظر السفر ومجموعة من تدابير الرقابة الاجتماعية.
وتحدثت "واشنطن بوست" أيضا عن فيتنام، وقالت إنها ليست دولة ديمقراطية ثرية مثل كوريا الجنوبية، ولبس متقدمة للغاية مثل سنغافورة، ولا تقارن بقوى الصين، لكنها سجلت 318 إصابة فقط بكورونا، منها 50 حالة نشطة، ولم تسجل أى وفيات أو عدوى مجتمعية.
حريق ضخم بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية يسفر عن انفجار وإصابة 11 من رجال الإطفاء
شهدت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية حريقا ضخما اشتعل مساء أمس، السبت، والذى أسفر عن إصابة عدد من رجال الإطفاء بحروق بعضهم فى حالة خطرة، بحسب ما أعلنت السلطات.
وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إن رجال الإطفاء تلقوا مكالمة طوارئ فى الـسادسة والنصف مساء أمس السبت، بشأن حريق فى مبنى فى شارع بويد، بحسب ما قال متحدث باسم إدارة الإطفاء بالمدينة إريك سكوت. وأثناء وجود رجال الإطفاء بالداخل فى محاولة لإيجاد مصدر النيران، حدق انفجارا كبيرا مرتفعا جدا وواسعا جدا وهز المدينة كلها. وكان الانفجار قويا لدرجة أنه سود محرك النيران الموجود عبر الشارع وصهر خوذات بعض رجال الإطفاء. وقال المتحدث إن 11 من رجال الإطفاء يتلقون العلاج من إصابات الحروق، وتم نقلهم جميعا إلى المركز الطبى بمقاطعة يو إس سى.
وفى مؤتمر صحفى بالمستشفى فى وقت متأخر مساء أمس، السبت، قال عمدة المدينة إريك جارسيتى أن ثلاثة من رجال الإطفاء أصيبوا بجروح خطيرة، لكنها لا تهدد حياتهم، متوقعا أن ينجو الجميع. بينما اشارت شبكة سى إن إن إلى أن أربعة منهم بوحدة العناية المركزة الخاصة بالحروق.
وأشار جارسيتى إلى أنهم عرفوا على مدار الشهرين الماضيين كيف يتم تقدير العاملين فى المجال الطبى والمسعفين، والليلة فهم يشعر بامتنان مضاعف وعميق إزاء كل منهما.
وقال سكوت إن أكثر من 240 من رجال الإطفاء تعاملوا مع النيران قبل أن يتم بعد الثامنة مساء بالتوقيت المحلى. وحدد تحقيق أولى للمشهد أن مستودع موزع لأولئك الذين ينتجون زيت عسل البوتان، المستخرج من الحشيش، هو مصدر الحريق، دون أن يتم تحديد سبب اندلاع النيران.
وأشار سكوت إلى أن عدد من رجال الإطفاء كانوا داخل المبنى وعلى السطح يطفون النيران عندما وقع الانفجار والذى تسبب فى صوت هائل وصفه البعض بأنه أشبه بمحرك طائرة نفاث أو بقطار شحن.
وقال المسئولون إن كرة ضخمة من اللهب اندلعت خارج المبنى، وركض رجال الإطفاء مباشرة عبر كرة اللهب هذه للوصول إلى بر الأمان بالشارع.
ونقلت لوس أنجلوس تايمز عن إحدى ساكنات المنطقة، والتى كانت تتواجد على سطح المبنى القريب من مصدر الانفجار، إن جميع المتواجدين معها اعتقدوا أن قنبلة قد انفجرت عندما سمعوا صوت الاتفجار، ووصفت صعود النيران بأنه كان أشبه بعش الغراب.
القبض على سائح فى هاواى اخترق الحجر الصحى ونشر صورة على انستجرام
اعتقلت الشرطة الأمريكية سائحا من نيويورك فى هاواى بعدما نشر صور له وهو على الشاطئ على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام، فى الوقت الذى كان يفترض فيه أن يكون فى الحجر الصحى.
وتم القبض على الرجل البالغ من العمر 23 عاما بعد انتهاكه قواعد الحجر الصحى الإلزامية فى هواوى، التى تقضى بعزل نفسه 14 يوما بعد وصوله إلى الولاية، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.
ووصل الرجل إلى أوواهو يوم الاثنين الماضى، وسرعان ما نشر صورا عديدة له على الشاطئ على انستجرام. وزعم أنه استخدم وسائل المواصلات العامة للوصول إلى المناطق العديدة التى التقط فيها الصور، بحسب بيانات من مكتب حاكم هاواى.
وقال البيان إن السلطات عرفت بما نشره السائح على السوشيال ميديا من مواطنين رأوا منشوراته وصوره على الشاطئ يحمل لوح التزلج ويمارس أنشطة مختلفة.
وكانت هاواى قد سجلت 938 حالة إصابة بكورونا و17 حالة وفاة. وفى محاولة لوقف انتشار الفيروس، طلبت السلطات من المسافرين إلى الجزر عزل أنفسهم 14 يوما دون أن مغادرة فنادقهم أو مقر إقامتهم. وتطلب منهم ملء وثيقة يعترفون فيها بأن انتهاك الحجر هو جريمة تستحق عقوبة ما بين غرامة 5 آلاف دولار أو السجن لمدة عام.
من جانبها، نشرت صحيفة نيويورك بوست تصريحات غاضبة لوالدة السائح ويدعى طارق بيترز وقالت فيها إن نجلها ليس لديه ما يقوم به هناك، وأنها أخبرته ألا يسافر، وطلت منه إلغاء خططه للإجازة لأنه يعرف ما يحدث فى أمريكا وفى كل مكان.
وتم القبض على بيترز يوم الجمعة، ووجهت إليها اتهامات بخرق القواعد الصارمة القاضية بضروة بقاء السائحين فى حجر صحى لمدة 14 يوما.
الصحف البريطانية:
التليجراف: أدوية سيولة الدم تنقذ حياة مرضى كوفيد 19 ببريطانيا
قالت صحيفة التليجراف إن أطباء بريطانيين وجدوا أن أدوية مسيلة للدم يمكن أن تساعد فى إنقاذ حياة مرضى كوفيد 19، مما يزيد الآمال فى تحقيق إنجاز كبير فى السباق لإيجاد علاج للفيروس القاتل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتخصصين فى لندن حققوا هذا الإنجاز بعد اكتشاف أن الفيروس تسبب فى جلطات دموية ربما تسبب الوفاة فى كل مريض يعانى من مرض خطير اختبروه باستخدام تقنية رائدة فى المسح.
وعلمت التليجراف أن خدمات الصحة الوطنية بإنجلترا ستصدر للمستشفيات توجيهات جديدة بشأن مسيلات الدم، والتى من المرجح إن تؤدى فى النهاية إلى جرعات أعلى تدار بعناية للمرضى المصابين بأمراض خطيرة.
وقال البروفيسور بيتر أوبينشو، الذى يعمل فى المجموعة الفرعية للمجموعة العلمية الحكومية للطوارئ، والمعنية بالمعلومات السريرية، إن قدرا غير مسبوق من التعاون بين العلماء كشف قصة غير عادية حقا عن الفيروس الذى لم نكن نعلم عنه شيئا حتى الآن.
وانشأ المتخصصون فى خدمة الفشل التنفسى الحاد بمستشفى رويال برومبتون، الصلة الأوضح بين كوفيد 19 والتجلط باستخدام تقنية عالمية مزدوجة لالتقاط صور لوظيفة الرئة فى المرضى ذوى الحالات الأكثر خطورة. وكل من تم اختبارهم عانوا من غياب تدفق الدم، مما يشير إلى تجلط فى الأوعية الصغيرة فى الرئة، وهو ما يفسر جزئيا لماذا يموت بعض المرض من فشل الرئة من خلال نقص الأكسجين فى الدم، بحسب ما قال أطباء للتليجراف.
وتم تسجيل انخفاض مستوى الأكسجين فى الدم بشكل منتظم فى مرضى كوفيد 19 الذين يعانون من عدم القدرة على التنفس.
وقال البروفيسور أوبفينشاو، المتخصص فى الطب التجريبى، إن التخثر داخل الأوعية تطور سىء لم نشهده من قبل مع العديد من الفيروسات الأخرى، وهو ما يفسر نوعا ما الصورة السريرية غير العادية إلى حد ما التى تمت ملاحظتها مع الأشخاص الذين أصبحوا يعانون من نقص الأكسجين الشديد.
أغنى أثرياء بريطانيا فقدوا 54 مليار جنيه استرلينى من ثرواتهم خلال أزمة كورونا
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن الرجال والنساء الأكثر ثراء فى المملكة المتحدة قد تعرضوا لخسائر بلغ مجملها 54 مليار جنيه استرلينى فى أعقاب المعاناة الاقتصادية التى سببها وباء كورونا، وفقا لقائمة صنداى تايمز للأغنياء.
وأوضحت الصحيفة أنه فى السنوات التى تلت الأزمة المالية عام 2008، ظلت ثروات الأغنياء الكبار فى بريطانيا تزداد عاما بعد عام، حيث جنى أغنى ستة أشخاص فى قائمة العام الماضى أموالا أكثر مما حققه 13.2 مليون شخص من الأقل دخلا فى بريطانيا.
لكن مع تأثير وباء كورونا على الصناعات المختلفة، فإن القائمة السنوية التى تعدها تايمز للألف شخص الأكثر ثراء فى بريطانيا قد شهدت انخفاض 54 مليار استرلينى فى قيمة ثرواتهم خلال الشهرين الماضيين، فيما خسر البعض مليارات على مدار العام.
وكشفت القائمة أيضا عن شخص جديد يحمل لقب الأغنى، وهو السير جيمس ديسون، رجل الأعمال المؤيد لبريكست الذى نقل مقر إمبراطوريته من ويلتشاير إلى سنغافورة العام الماضى، وزادت ثروته الشخصية من 3.6 مليار استرلينى العام الماضى لتصبح إجمالا 16.2 مليار استرلينى.
وأدى زيادة ثورته إلى إزاحاته للأخوين سرى وجوبى هيندوجا، من قمة القائمة التى احتلوها على مدار السنوات الثلاثة الأخيرة، لكنهما شهدا تراجع ثروتهما تتراجع بمقدار 6 مليار دولار.
وأصبح سير جيمس أغنى شخص فى بريطانيا رغم خسارته 500 مليون استرلينى من أمواله الخاصة فى مشروع للسيارة الإلكترونية لم يكتمل، وتحدث لصنداى تايمز عن حزنه الكبير وخيبة أمله إزاء فشل مشروع السيارات الكهربائية الذى صممت شركته.
الصحف الإيطالية والأسبانية:
دراسة إيطالية: 3.9% فقط من وفيات كورونا لم يعانوا من أمراض مسبقة
أشارت دراسة نشرها المعهد الايطالي العالي للصحة إلى أن نسبة حالات الوفاة بفيروس كورونا للأشخاص الذين لم تكن لديهم أمراض مسبقة لا تتجاوز 3.9%، بينما يبلغ متوسط أعمار ضحايا الجائحة 80 عاما، حيث أفاد المعهد العالي للصحة بأن الدراسة تمت بناء على بيانات 2848 حالة وفاة عبر تحليل السجلات الطبية الخاصة بها، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وذكرت الدراسة أن 111 من المتوفين (3.95% من العينة) لم يكونوا يعانون من أي مرض قبل اصابتهم بالفيروس، في حين أن 425 منهم (14.9% من العينة) كانوا مصابين بمرض واحد.
وتقفز النسبة الى 21.3% (608 حالة وفاة) للاشخاص المصابين بأكثر من مرضين والى 59.8% لأولئك الذين كانو يعانون من ثلاثة أمراض أو أكثر، وفق الدراسة.
وتحتل ايطاليا المركز الثالث عالميا، بعد الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا، من حيث عدد الوفيات المعلنة ذات الصلة بفيروس كورونا.
قالت وكالة الحماية المدنية الإيطالية إن عدد وفيات فيروس كورونا تراجع إلى 153 حالة أمس السبت مقابل 242 وفاة أمس الجمعة فى أدنى حصيلة منذ 9 مارس، مضيفة أن الإصابات الجديدة زادت 875 حالة السبت مقابل 789 الجمعة.
وذكرت الوكالة أن العدد الإجمالى للوفيات فى إيطاليا منذ ظهور الفيروس فى 21 فبراير وصل إلى 31763 شخصا وهو ثالث أكبر عدد وفيات فى العالم بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.
وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 224760 ، وهى خامس أعلى حصيلة للإصابات بعد الولايات المتحدة واسبانيا وبريطانيا وروسيا.
وكانت دراسة إيطالية آخرى حذرت الدول المتضررة من تفشى وباء كورونا ، من خطورته الشديدة على الاطفال حيث أنه قد يكون السبب فى ارتفاع عدد الأطفال المصابين بمرض التهاب خطير ونادر.
برشلونة تفتح شواطئها وحدائقها 20 مايو وتخصص مساحة للرياضات المائية والجرى
أعلن مجلس مدينة برشلونة، أنه اعتبارا من الأربعاء 20 مايو، سيتمكن سكان برشلونة من السير على طول شواطئ المدينة مرة أخرى، كما سيتم فتح جميع الحدائق، بالإضافة إلى الاحتفاظ بمساحة لممارسة الرياضات المائية أو الجرى على الشواطئ، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن 22 متنزها سيتم فتحها فى المدينة بأكملها لممارسة الرياضة، وأكد مجلس المدينة أنه خلال فترة إغلاق الحدائق بسبب فيروس كورونا التى قاربت من شهرين، تم تجديد الحدائق والمتنزهات ، وتطويرها وتزويد المساحات الخضراء بها.
في مؤشر إيجابي جديد، سجلت إسبانيا خلال الساعات الـ24 الماضية أدنى حصيلة وفيات ناجمة عن فيروس كورونا المستجد منذ منتصف مارس الماضي.
أعلنت وزارة الصحة الإسبانية السبت، عن تسجيل 102 وفاة جديدة جراء الفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد-19" خلال اليوم الأخير (مقابل 138 وفاة في اليوم السابق) لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الوباء في البلاد إلى 27563 حالة وفاة.
وسجلت الوزارة خلال آخر 24 ساعة 539 إصابة جديدة بكورونا (مقابل 549 في اليوم السابق)، ليصبح إجمالي عدد الإصابات التي تم رصدها في إسبانيا منذ بداية الجائحة 230698، بما في ذلك أكثر من 146 ألف حالة شفاء.
ويأتي ذلك في وقت انتقلت فيه أكثر من نصف مناطق البلاد إلى المرحلة الأولى من تخفيف القيود المفروضة لردع تفشي الوباء.
وأعلن رئيس الحكومة الإيطالية، بيدرو سانتشيز، أمس السبت، أنه سيمدد حالة الطوارئ التي كان من المقرر أن تنتهي في 24 مايو "لنحو شهر" حتى نهاية عملية رفع تدابير العزل، وقال: "يجب أن تكون هذه آخر حالة طوارئ وتستمر حتى نهاية رفع تدابير العزل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة