لم تنقطع المبادرات منذ ظهور مرض فيروس كورونا وحتى الآن، وبدأت المبادرات بالرش والتعقيم والتطهير، ثم توزيع السلع الغذائية، ومساعدة كبار السن فى صرف المعاشات، إلى أن تطورت تلك المبادرات الآن ويتم التبرع فى أماكن الحجر الصحى، وهذا ما حدث بشارع سيدى حبيب بمدينة المنيا.
يقول محمد الحامد أحد شباب المنيا، إن مبادرتنا الهدف من تلك المبادرة نشر ثقافة الوعى الصحى وتقليل عوامل انتشار العدوى، وأضاف أننا بدأنا بالفعل بتركيب جهاز تعقيم ذاتى بجوار المنطقة التى تم حجر 35 أسرة بها بشارع سيدى حبيب بمدينة المنيا.
ولفت أن الهدف من وضع الممر هو حماية الخدمات الأمنية الموجودة وسكان المناطق المحيطة الذين يمرون بالقرب من هذه المنطقة وتقليل عوامل انتشار العدوى بين المواطنين.
ولفت أن المبادرة تهدف إلى دمج جهود الشباب المطورين لجهاز ممر التعقيم الذاتى وجهود رجال الأعمال وكذلك الجهات التنفيذية كنوع من الدعم لجهود الدولة فى مكافحة الوباء تحت شعار مبادرة وطن أمن
وبينما قال محمود نصر أحد شباب المبادرات الشبابية، إن فرحة السكان عند تركيب الممر التعقيمى لا تقدر بثمن وهذا هو الهدف من المبادرات، وعو ايجاد ما يسعد الناس ويجعلهم يتفاعلون من كل ما يقدم سواء عن طريق الدولة او ابنائها المخلصين، خاصة اننا جميعا فى تلك المرحلة نقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، ونحاول كمجموعة من الشباب ان نقدم ما فى استطاعتنا لمساندة الدولة فى هذه المرحلة .
وفى سياق اخر مازال شباب القرى يواصلون أعمال التعقيم والتطهير للشوارع والمنشات الحكومية داخل تلك القرى، ولم يتوقفوا منذ بداية الأزمة، حيث يقول خالد العشرى أحد الشباب من قرية ريدة، إن خدمة البلد لا تحتاج إلى طلب فنحن كمجموعة من الشباب نحاول أن نساند الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة