قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصيام عبادة فرضها الله سبحانه وتعالى، وجعل الله سبحانه وتعالى رخصة لبعض الناس خاصة المرضى، حيث رفع عنهم الله الحرج، موضحا أن استخدام القطرة الخاصة بالأنف والحقن هى أمور علاجية على من يستخدمها أن يأخذها إذا أوصى بها الطبيب.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال برنامج "فتاوى"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه على المسلم ألا يقصر في صحته أو في حياته لأن الحياة والصحة أمانة، مشيرا إلى أنه يجوز للشخص المريض أن يستخدم الأدوية التي أوصى بها الطبيب حتى لو كان في شهر رمضان وأن يقضى يوما مكانه بعد رمضان أو يخرج فدية إذا لم يستطع الصيام.
ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن استخدام القطرة في الأنف يفطر ولكن استخدام حقن الوريد والعضل لا يفطر لأنه لا يتسبب في دخول ما يفطر في جوف الإنسان، حيث إن الصيام كما حدده العلماء هو الامتناع عن إدخال شيء في الجوف في نهار شهر رمضان.
وفى وقت سابق أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المؤسسات والجمعيات الخيرية تنوب عن الأفراد في توصيل الخير لمن يستحق سواء الصدقة أو الزكاة أو التبرعات العينية، موضحا أنها تؤدى دورا حسنا ندعو إليه ونهتم به خاصة عندما نكون في وقت عسرة واحتياج مثل الفترة الراهنة، وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن هناك بعض المنظمات التى تعمل في السر والخفاء بادعاء ما ليستولوا على المال، ليذهب هذا المال إلى طريق غير الطريق الذى نرجوه.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة الشخص يجب أن تذهب إلى المكان المعتمد من الدولة لأن هذا شيء في العلن ولأنه تتم المراقبة عليه من الدولة، موضحا أن الصدقة ترفع البلاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة