مش حاسس بحجمه.. كلب ضخم يتصرف كالأطفال أثناء لعبه مع صاحبه.. صور

غالبًا ما تفعل الحيوانات حركات طريفة وتصرفات غريبة وغير متوقعة مثل الأطفال، ولعل الكلاب من بين أكثر الحيوانات التى تبرز مشاعرها وعواطفها مع البشر للتعبير عن افتقادهم حال غيابهم لفترة طويلة عن المنزل، وقد يظهر هذا الأمر بشكل كبير خلال الفترة الحالية خاصة مع حالة الإغلاق المفروضة فى ويلز بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والتى من الممكن أن تضطر البعض للابتعاد عن حيواناتهم الأليفة حال عدم قدرتهم العودة للمنزل لتوقف التنقلات بالخارج.

وفى هذا الإطار،  كلب من فصيلة بودل، فى نيوفاوندلاند، يبلغ من العمر عامين، ويُدعى رولف، هو جيد بشكل خاص فى جعل أصحابه يضحكون، لأن الكلب لا يدرك حجمه الضخم، فكان رولف مع عائلة Pankhurst منذ صيف عام 2018، وفى ذلك الوقت نما من جرو صغير إلى كلب ضخم يبلغ طوله 6 أقدام (عند الوقوف على ساقيه الخلفيتين).

على الرغم من طفرة نموه الهائلة، لا يزال Newfypoo يتصرف تمامًا مثل الجرو الصغير، وغالبًا ما يحاول الجلوس على صاحبه،كريج، على الرغم من أن حجمه كبير جدًا، ويقول كريج، وهو أب لطفلين من ثورستاستون: "إنه أسطورة.. إنه ضخم.. إنه لا يعرف حجمه حقًا، ويعتقد أنه جرو صغير أو بنفس حجم الكلاب الصغيرة"، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة " mirror" البريطانية.

وأضاف "إنه مضحك للغاية.. سيذهب رولف للحصول على سرير [كلب] بالحجم الطبيعى ويجلس عليه فقط.. إنه أكبر بكثير من الاثنين الآخرين.. إنه ليس أخرقًا، لكنه يحب الاستلقاء على الأشياء وإذا وجد أن هذا سرير صغير، سيحاول أن يجعل نفسه أصغر ما يمكن".

وتابع: "يحاول أحيانًا القفز إلى حضنى.. إنه أمر ممتع جدًا عندما يفعل ذلك.. يعتقد أنه كلب صغير الحجم.. لكنه لطيف للغاية وسهل التعامل معه فى المنزل، وبصرف النظر عما إذا كان مبتلًا، يدخل ويهتز، ثم يتم رش كل شىء من على جسده".

وبينما تسبب وجود الكلب رولف فى بعض الأحيان فى فوضى للعائلة، إلا أنه أحدث فرقًا كبيرًا، وقبل عامين، عانى كريج من سكتة دماغية تركته غير قادر على المشى دون عرج، فى هذا الوقت، جاء رولف إلى حياته ويدعى أن رعاية الكلب قد ساعدته حقًا فى استعادة حياته إلى المسار الصحيح، حتى أصبح رولف سفيرًا لمؤسسته الخيرية.

وأضاف كريج: "إن ممارسة التمارين الرياضية يوميًا من خلال المشى أدى إلى تحسين التنسيق، وتطوير قوتى فى جانبى الأيسر، وتمكنت من زيادة السرعة التى يمكننى المشى بها بمرور الوقت"، وتابع أنه "بعد مرور عامين، أنا فى وضع جسدى وعقلى أفضل بكثير بفضل جزئى لوجود رولف.. لقد ساعدنى تمامًا كونه كلب يحتاج إلى ممارسة الرياضة، وفى الأيام التى عانيت فيها من الاكتئاب والقلق، أجبرنى على الخروج".

ولفت إلى أنه "ممتع ونشط وجذاب.. وأنه سعيد بالتوقف والتدليل واللعب مع الجميع.. لقد تم شراؤه فى نهاية المطاف من أجل شفائى وسارت على ما يرام.. والآن دوره هو جلب السعادة والضوء للمؤسسة الخيرية وأى شخص يتعامل معه".