رد الراحل محمود الجوهري أسطورة تدريب منتخبنا الوطني على اتهامه باللجوء الدائم للدفاع وعدم الجرأة الهجومية في معظم المباريات التي خاضها الفراعنة تحت قيادته وخاصة خلال بطولة كأس العالم 1990
وقال محمود الجوهري في تصريحات سابقه له ببرنامج حوار صريح جداً :"المنتخب خاض تحت قيادتي 47 مباراة من نوفمبر 88 حتى يونيو 90 ..الأرقام لا تكذب ، فالمنتخب فاز في 21 وتعادل في 17 واتهزمنا في 10 وسجلنا 51 هدف وعلينا 31 هدف وهي أرقام جيدة للغاية وتقترب من أرقام منتخبات عالمية كبيرة.
وعن خلافه مع طاهر أبو زيد وعدم الدفع به في مباريات كأس العالم علق الجوهري :"طاهر أبو زيد هو أحد ابنائي وهي قصه داخل البيت..طاهر لاعلب كفء ولكنه لم يصل لكامل لياقته بعد اصابته لمدة شهر وابتعد عن التدريبات الجماعية ولكننا جهزناه واصطحبناه معنا ولكن لم يكن جاهزاً للمشاركة..وصول أزمتي معه للمحاكم أمر غير مقبول ويسال عنه من شجعه عليه فلا يجوز أن يشتكي الأبن أبوه في المحكمة"
وفاز محمود الجوهرى بالنسخة الثانية من البطولة عام 1959 كلاعب، ثم قاد الفراعنة لاحقًا إلى لقبهم الرابع عام 1998، بينما كان النيجيرى ستيفن كيشى قائد سوبر إيجلز عندما فاز بلقبه الثانى عام 1994، قبل توجيهه لهم إلى مجدهم الثالث كمدرب فى 2013.
افتتح محمود الجوهرى أهداف نسخة الأمم الأفريقية الثانية فى عام 1959 بالقاهرة سجل الأهلى مهاجم "هاتريك" عندما تغلبت مصر على إثيوبيا 4-0 فى مباراة الافتتاح 1959 والذى تم ضمانه بفضل الفوز 2-1 على السودان، وكانت أهداف الجوهرى الثلاثة كافية لرؤيته ينهى كأفضل هداف فى البطولة.
وبعد أربعة عقود تقريبًا، 39 عامًا على وجه الدقة، قاد الجوهرى الفراعنة إلى لقبهم الرابع فى ذلك الوقت فى بوركينا فاسو 1998 بعدما فازت مصر على جنوب أفريقيا 2-0 فى النهائى لرفع الكأس مع حسام حسن أحمد حسن، وحازم إمام وغيرهم.
وخاض الجوهرى مسيرة تدريب رائعة، وشهد فوزه بألقاب دورى أبطال أفريقيا مع منافسيه فى القاهرة، الأهلى (1982) والزمالك (1993). وقاد مصر للظهور للمرة الثانية فى كأس العالم لكرة القدم فى إيطاليا 1990، وتحدث مع منتخب عمان والأردن، إلى جانب الأندية فى مصر والسعودية والإمارات، وتوفى الجوهرى فى أغسطس 2012، عن عمر يناهز 74 عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة