فى عام 2005 كانت ربيعة مداح تسير فى مول بإحدى مدن ألمانيا مع والدتها، عندما أوقفتها مندوبة تسويق من إحدى علامات مستحضرات العناية بالبشرة الشهيرة، وأخبرتها أنها تطابق بالضبط ما يبحثون عنه بشدة "فتاة ذات شعر أسود كثيف" لحملتهم الإعلانية.
ربيعة
كانت ربيعة وقتها فى الرابعة عشرة من عمرها، ولم تسمح لها أمها بالعمل كموديل حتى بلغت الثامنة عشرة من عمرها، وحين عادت مرة أخرى لوكيل العارضات الذى كان فى صحبة مندوبة التسويق فى ذلك اليوم تذكرها على الفور وتم توقيع عقدها.
تعيش ربيعة الآن فى لندن، وتعمل بالتمثيل والنمذجة، وهى متخصصة فى نمذجة أجزاء الجسم فهى عارضة مخصصة لليدين والساقين والقدمين.
إعلان به قدمى ربيعة
ربما لا يعرف الكثيرون وجهها إلا أن قدميها ظهرت مرارًا فى حملات إعلانية لعلامات أحذية ومنتجات عناية بالجسم ومنتجات طلاء أظافر.
صورة لقدمى ربيعة فى إعلان
وفى مقابلة مع موقع "مترو" البريطانى قالت ربيعة "أنا شخص مهووس بالأظافر والقدمين من سن المراهقة، وأعتقد اعتقادًا راسخًا أن القدمين تقول الكثير عن صحة الشخص.
إعلان به قدمى ربيعة
وعن روتين العناية بالقدمين الخاص بها قالت: أنقع قدمى مرة واحدة فى الأسبوع فى ماء دافئ وأضيف له بعض الزيوت المغذية، كما أستخدم مقشر للتخلص من الجلد الميت فى كعبي.
إعلان به قدمى ربيعة
أما روتين العناية السابق للتصوير فيبدأ قبل الجلسة بيوم، حيث تحصل على باديكير وتدليك للقدمين.
فى عالم نمذجة القدمين يبدو العمل مختلفًا عن عالم العارضات اللائى يظهرن بوجوههن وجسمهن بالكامل، ولكن وفقًا لربيعة فإنه حتى فى هذا العالم هناك قدر لا بأس به من المنافسة، حتى ولو كانت محدودة فى مجموعة من الفتيات، إلا إنها منافسة قوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة