انتعشت الفضائيات فى زمن كورونا بالتصريحات والمعارك، خاصة فى مجال الرياضة، حيث ظهرت اشتباكات عنيفة خطفت الأنظار فى ساحة السوشيال ميديا، وآخرها سقطة أسامة نبيه عن عدم رغبته إحراز أهداف فى مرمى الزمالك عندما كان يلعب فى صفوف المحلة والتى تبعها مئات الأخبار والتصريحات والبيانات والمصير الغامض لمستقبل مدرب المنتخب الأسبق .
ومع التصريحات الكثيرة وصراع البرامج الفضائية، تكون هناك أسئلة سهلة ولكن إجاباتها صعبة أو خطر الإعلان عنها .
من أبرز الأسئلة الخطرة، مع عودة حسام حسن للظهور فى النادى الأهلى بعد سنوات طويلة منذ الرحيل عن قلعة الجزيرة والانتقال للزمالك وأندية أخرى ثم النجاح فى مجال التدريب، ظهر التساؤل الصعب، هل يتولى حسام حسن تدريب فريق الكرة بالأهلى؟.. لا تجد أجابة على السؤال من أى مسئول أهلاوى، ويرفض الكل الرد عليه لانه سيدخل دائرة خطرة من الاتهامات والجدل والعواقب غير معروف إذا كانت بنعم أو لا .
والسؤال الصعب على كثير من رموز ونجوم الزمالك السابقين خاصة الذين يهاجمون مجلس الإدارة الحالى برئاسة مرتضى منصور.. وهو لماذا لا تخوض انتخابات رئاسة القلعة البيضاء؟.. الأغلبية تتهرب وترفض الرد وتتحفظ وتكتفى بالفرجة والانتقادات فقط .
ونفس الأمر فى الإسماعيلى.. الكثيرون من رموز الدراويش والرؤساء السابقون يهاجمون إبراهيم عثمان رئيس النادى الحالى وينتقدونه بشدة فى ملف الكرة.. وعندما يكون السؤال هل تخوض انتخابات الدرويش ضد عثمان؟ الإجابة سريعة احنا مش فاضيين والعثمانيين مسيطرين وهكذا من إجابات مرتبكة ليست حاسمة .
وفى بورسعيد.. نجد العشرات من رجال الأعمال المسئولين السابقين بالمصرى يهاجمون سمير حلبية رئيس النادى ومجلس إدارته، ولكن عند السؤال الواضح لماذا لا تخوضون الانتخابات أو تتولون المهمة؟ تكون الإجابة بالرفض دون تردد والهروب من السؤال بشكل فورى .
وهكذا الأسئلة تجدها واضحة لكن الإجابة عليها تكون الهروب أو التحفظ أو الخوف من الورطة فى إجابة تفتح أبواب جهنم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة