ما مصير أكبر معرض للكتاب فى العالم؟.. مخاوف من إلغاء "فرانكفورت"

الجمعة، 01 مايو 2020 08:00 م
ما مصير أكبر معرض للكتاب فى العالم؟.. مخاوف من إلغاء "فرانكفورت" معرض فرانكفورت
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد معرض فرانكفورت الدولى للكتاب فى ألمانيا أقدم وأكبر معرض للكتاب فى العالم، وأهم سوق فى صناعة الكتاب الدولية إذ يشهد مشاركة نحو 7500 جهة عرض من أكثر من 100 بلد، بحضور شخصيات سياسية وأدبية، والباحثين والناشرين من كل البلدان، وينطلق فى شهر أكتوبر من كل عام ولمدة 5 أيام، كما هو مخطط له. 
 
ومن المفترض أن تنطلق الدورة الثانية والسبعين لعام 2020 فى الفترة من 14 أكتوبر إلى 18 أكتوبر المقبلين، وعادة ما تشهد القاعة الرئيسية للمعرض اجتماع ما يقرب من 800 وكيل للاتفاق على عقود تبادل، وهو ربما ما يمثل صعوبة فى  ظل تطبيق الحكومة الألمانية لقواعد التباعد الاجتماعى بشكل صارم، خاصة مع عدم تطبيقها للحظر.
 
وحتى الآن لم يعرف الكثير مصير المعرض وشكله، خاصة فى ظل استمرار أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19"، حول إذا كان سيقام، أو سيتحول إلى معرض افتراضى بسبب الفيروس هذا العام، أو سيتم إلغاءه؟ كلها أمور لم تحسم حتى الآن وفقا للناشرين.
 
وقالت متحدثة باسم المعرض فى تصريحات صحفية "فى الوقت الحالي، لا يمكننا حتى الآن تقدير ما سيبدو عليه معرض الكتاب الثاني والسبعين بالضبط، سيكون بالتأكيد معرضًا خاصا للغاية، وهو أمر مؤكد بالفعل"، وتابعت: "صحة العارضين والزوار أمر بالغ الأهمية"، وبمجرد أن نتوقع تطورات محددة، سنقوم بإيصالها - من المتوقع أن تتوافر صورة أوضح في منتصف يونيو المقبل". وبحسب بيان مقتضب لمدير معرض الكتاب يورجن بوس، إن "الإدارة غير مستعدة لإلغاء الحدث حتى الآن".
 
 لكن يبدو أن عدم وضوح الصورة بالنسبة لإقامة المعرض حتى الآن، يثير قلق المشاركون حيث يرى الناشر شميت فريديريكس، إن العديد من مكونات معرض الكتاب ستنتقل إلى العالم الرقمي.
 
بينما انتقد ناشر فرانكفورت كلاوس شوفلينج ما اسماه "ضعف عملية صنع القرار فى معرض الكتاب" ويرى أن: "الغرض الأساسى من المعرض الأهم فى العالم وهو المقابلات الشخصية بين الناشرين من مختلف دول العالم وعقد لقاءات طلبات التبادل سيختفى إذا استمر تطبق الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا".
 
وطالب "شوفلينج" الآن ببيان ملزم حول ما إذا كان معرض الكتاب سيكون موجودًا، حيث أن الناشرون لا يزالون يواجهون حتى اليوم كارثة إلغاء معرض لايبزيغ للكتاب في مارس الماضى، والتم تم إلغاؤه في اللحظة الأخيرة، وترك الناشرون بتكاليف عديدة، مثل تكلفة غرف الفنادق، وهو أمر ينبغى ألا يتكرر.
 
يقول ماركوس كارستن، العضو المنتدب لشركة Westend Verlag: "كلما كان هناك وضوح، كلما كان ذلك أفضل"، وهذا يترك أكثر من 7000 ناشر متأثر، يأتون عادةً إلى فرانكفورت، لإعادة توجيههم، ونحن مستعدون بالفعل عاطفياً لحقيقة أنه لن يكون هناك معرض للكتاب، وأشار كارستن أيضًا إلى أن قيود السفر في جميع أنحاء العالم، لن يتم التغلب عليها بحلول أكتوبر، قائلا: "لا أستطيع أن أتخيل أن معرض الكتاب سيقام، أمر غير منطقى".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة