100 رواية أفريقية.. "للحياة رأى آخر" تناقضات البشر ومأساتهم من الواقع الأنجولى

الجمعة، 01 مايو 2020 01:00 ص
100 رواية أفريقية.. "للحياة رأى آخر" تناقضات البشر ومأساتهم من الواقع الأنجولى غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد رواية "للحياة رأى آخر" للأديب الأنجولى "جوناس نازاريت"، إحدى أشهر رواياته والتى حققت شهرة واسعة، حيث تمت ترجمتها إلى عدة لغات من بينها اللغة العربية، من ترجمة الدكتور جمال خليفة.  وقراءة هذه الرواية  تعنى الانتقال إلى قلب أنجولا، والسير فى طرقاتها ومعرفة بما يحدث فى شوارعها وخلف جدرانها المصمتة، إنها رواية تحملنا للتسلل داخل الحياة اليومية للأسر فى مدينة لواندا، ومشاركتها أفراحها ومشكلاتها.
 
تبرز النساء فى الرواية، حيث تحملن كثيراً من أعمدة الحياة، ومن بين تناقضاتهن وتعقيدات الحياة يرتفع البناء الروائي شيئاً فشيئاً، ليواجهنا كاملاً مع مواجهة كل الأبطال لتناقضاتهم فى النهاية، إنها رواية الحياة المملوءة بالمتناقضات.
 
5b91779224c4d947a9ff18ce84706a63
 
الرواية تنقل صورة من واقع إفريقيا اليوم، حيث تكشف النضال اليومي للأسر من أجل حياة عادية، على عكس الأعمال المعتادة التي تصور الحروب الأهلية وحروب الاستقلال في القارة الإفريقية، تنتقل بأحداثها إلى قلب أنجولا والسير في طرقاتها، وكشف ما يحدث في شوارعها وخلف جدران بيوتها، كما أنها تعرض الحياة اليومية للأسر في مدينة لواندا.
 
وفى الرواية حكايات الناس وعوالمها المتشابكة فى مدينة لواندا، ينتقل الكاتب الانجولى جوناس نازاريت من حكاية لأخرى وعلى مدى 10 سنوات هى زمن أحداث الرواية تترابط الشخصيات وتتداخل علاقاتهم حياة قائمة على صفقات وأطماع، أهواء ورغبات وأخرى تحكمها المشاعر والالتزامات والمسئوليات فى لغة سردية بسيطة وترجمة سلسة.
 
وقال الكاتب الانجولى "جوناس نازاريت": إن رواية "للحياة راى آخر" هى ناتج من تجربة حياتيه ولكنها تأخذ الإطار الأدبى، مؤكدا أنه هناك صعوبات تواجه النشر فى أنجولا بسبب ارتفاع الأسعار وهذا ما يدفع الكاتب للنشر خارج البلد، فالرواية لا تعنى فقط إلى قلبى وعقلى، وتتناول ما يجرى فى قلب انجولا والسير في طريقها وما يحدث في شوارعها وخلف جدرانها المصمتة، كما تحملنا للتسلل داخل الحياة اليومية للأسر في مدينة لوندا ومشاركة افراحها ومشاكلها.
 
وأضاف جوناس، أن أبطال هذه الرواية هم النساء حيث تحملن كثيرا من أعمدة العمل كما في الحياة بين تناقداتهم وتعقيدات الحياة وهذا ما تسير عليه نهج الرواية، موجها رسالته للقارئ الأجنبي ما لا يعرفه عن أفريقيا وخاصة أنجولا.
 
وجوناس نازاريت، روائى من أنجولا يكتب بالبرتغالية والفرنسية ويتحدث العربية والإنجليزية، تنقل بين بلاده والبرتغال، حيث ينشر أعماله الروائية، حتى انتقل للعيش فى مصر عام 2007.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة