كشف الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر، لشئون التعليم والطلاب، أن مجلس الجامعة برئاسة الدكتور محمد المحرصاوى ، صدق على عدد من القرارات التي تصب في مصلحة الطالب، وذلك فى ضوء الظروف التي تمر بها مصر والعالم، ومنها إلغاء الامتحانات الشفهية وامتحانات التعيين في المقررات التخصصية والنظرية، وإضافة درجاتها إلى درجات الامتحانات التحريرية لهذه المقررات.
كما تقرر إلغاء امتحان شفهى القرآن الكريم في كليات الجامعة ومعاهدها، وإضافة درجته إلى الامتحان التحريري، إلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسى الثانى" ميد تيرم" وإضافة درجته إلى امتحان نهاية الفصل الدراسى الثانى وذلك حسب لائحة كل قطاع، إلغاء البحث في المقررات التي يكلف فيها الطلبة بإعداد أبحاث، وتضاف درجته إلى درجة الامتحان التحريرى.
كما تم تنفيذ التطبيقات العملية للكليات العملية عقب انتهاء امتحان نهاية العام وفقا للائحة كل قطاع، وتأجيل امتحان السنة التأهيلية للمواد الإسلامية لغير خريجى كليات جامعة الازهر إلى 9 أغسطس ويحدد الدور الثانى لاحقا، بالإضافة إلى أنه يستكمل امتحان الدور الثانى الفرقة الخامسة" دور مارس" لكليات الطب بنين- بنات نظام لائحة قديمة في 20 يونيو، ويعقد امتحان الدور الثانى الفرقة السادسة" طب" 2018-2019 في 20 يونيو، وتقديم مشاريع تخرج إعلام عقب امتحان نهاية العام بثلاثة أسابيع.
كما تقرر الاكتفاء بالتطبيقات العملية بكليات التربية والشعب المناظرة لها وكلية التربية الرياضية بوضع درجات – من قبل الجهة المعنية، في ضوء الفترة التي قضاها الطالب في التربية العملية، وتوضع درجات التدريب الميدانى في شعب رياض أطفال، وعلم اجتماع، وعلم نفس في ضوء الفترة التي قضاها الطالب في التربية العملية.
كما تقرر الاستمرار في التعليم عن بعد حتى يتم شرح المقررات النظرية شرحا كاملاً والاعتماد على التصحيح الالكترونى والامتحان الالكترونى في أكبر عدد ممكن من المقررات الدراسية لسرعة إعلان النتائج، على أن تعقد امتحانات التخلف للفرقة النهائية قبل بدء امتحان نهاية الفصل الدراسى الثانى حسب ظروف كل كلية وإمكانياتها المتاحة، وتعقد امتحانات التخلف للفرق غير النهائية بعد امتحان نهاية الفصل الدراسى الثانى حسب ظروف كل كلية وإمكاناتها المتاحة.
وحال تفاقم الوضع يعقد الامتحان إلكترونيا عن بعد في كل المقررات على مستوى الجامعة، على أن تعد بنوك أسئلة لقطاعات: أصول الدين واللغة العربية والشريعة والقانون والأقسام االمناظرة لها ،ويختار امتحان واحد لكل قطاع في كل فرع، والكلية التي تتوفر بها مقومات هذا النظام من الامتحان تعقد امتحاناتها لطلابها بمعرفتها في الموعد الذى ستحدده الجامعة.
وتعد الكلية امتحاناً خاصاً للطلبة ذوى القدرات والمهرات الخاصة، الذين لا يتمكنون من الاختبار الإلكتروني عن بعد وتعد لهم لجان امتحان بالكلية في ضوء الضوابط المقررة وفى مواعيد أقرانهم، كما تعد كل كلية من الكليات المستحدثة بنك أسئلتها وتجرى امتحاناتها بمعرفتها لطلابها في الموعد الذى ستحدده الجامعة، وتعقد اختبارات إلكترونية تجريبية عن بعد من خلال الجامعة والكليات؛ للتعرف على معوقات هذا النظام من الامتحان، وما يترتب عليه من مشاكل ومخاطر، وإيجاد حلول لها، حتى لا تكون هناك أي مشكلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة