مقالات صحف الخليج.. مشارى الذايدى: لبنان وكورونا السياسية.. أيمن سمير يتحدث عن دبلوماسية الكمامات.. باسل رفايعة يسلط الضوء على "إرهاب كوفيد 19" فى أسبوع الآلام الأمريكى

الأربعاء، 08 أبريل 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. مشارى الذايدى: لبنان وكورونا السياسية.. أيمن سمير يتحدث عن دبلوماسية الكمامات.. باسل رفايعة يسلط الضوء على "إرهاب كوفيد 19" فى أسبوع الآلام الأمريكى مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن مقاربة الطبيب العام الأمريكي جيروم آدامز، بين هجومي بيرل هاربر 1941، و11 سبتمبر 2001، وبين مآلات تفشي فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد- 19"، وهو يتحدث عن أسبوع آلام مقبل فى غاية الرعب. 

 

مشارى الذايدى
مشارى الذايدى

مشارى الذايدى: لبنان وكورونا السياسية

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، إذا كانت جائحة كورونا قد اجتاحت العالم، فهي أيضاً قدّمت صورة عميقة ودقيقة عن قدرات الأنظمة الصحية والاقتصادية والإدارية لدى كل دولة في العالم، وكشفت عن الدول ذات البنى المتينة والرشيقة في آنٍ، وعن الدول التي لم تصنع بها جائحة كورونا سوى الكشف عن الشكل الحقيقي والقدرة الحقيقية لها.

تماماً مثلما تصنع الرياح العاصفة بأوراق الهشيم حين تطيّرها وتذروها في الهواء. إذن، فكما هي حزمة تحديات هائلة (الكورونا المستجدة)؛ هي أيضاً فرصة كبيرة للكشف عن الذات.

ذلك في العموم، أما في الخصوص فنتحدث عن مثال الدولة اللبنانية حالياً، وهي دولة تعاني، ليس من 30 عاماً، كما يلحّ تيار الرئيس ميشال عون وجماعة حزب الله ومن يلفّ لفّهما، بل أقدم من ذلك. فالوضع اللبناني قاطبة يعاني من الطائفية السياسية والمافيوية الاقتصادية، والقابلية السخيّة للدور الخارجي، بل الأدوار... معلوم، فالسخاء لا حدود له!

أما في السنيّات الأخيرة، فقد وصل الحال بالدولة اللبنانية لدرجة المرض العضال، وتعطّلت صورة الدولة لصالح الحزب الإيراني، "حزب الله"، وما لبقية من مسيحيين أو سنة أو غيرهم سوى تجميلات وإكسسوارات سياسية إدارية تقنّع الوجه الحقيقي، وهو أن الدولة اللبنانية ليست سوى رهينة يستخدمها حزب عقائدي تابع لدولة أجنبية هي إيران، له جيشه وشرطته ومخابراته واقتصاده وإعلامه وخارجيته ومصارفه الخاصة به... بل أرضها خاضعة له مادياً.

 

أيمن سمير
أيمن سمير

أيمن سمير: دبلوماسية الكمامات

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، شكّلت الأسلحة الأمريكية فائقة الجودة خلال العقود الماضية إحدى أبرز الوسائل الدبلوماسية للزخم والتأثير الأمريكي في قارات العالم أجمع، وبعد وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحكم عام 1999 بدأ السلاح الروسي وبخاصة منظومات "S300" ثم "S400" تلعب الدور الأهم للحضور الروسي في مناطق كثيرة أبرزها الشرق الأوسط.

لكن في زمن كورونا أصبحت الكمامات والأجهزة الطبية إحدى أهم الوسائل للتعبير عن "التضامن السياسي" وبات واضحاً للجميع أن دول العالم تتخذ من الكمامات نهجاً وطريقاً، سواء لتثبيت مواقف الأصدقاء والحلفاء، أو لتخفيف حدة الخلافات مع المنافسين والأعداء، فإلى أي مدى يمكن أن تلعب الكمامات دوراً كبيراً في تعزيز الحضور السياسي للدول العظمى؟ وهل يمكن أن يتم البناء على دبلوماسية الكمامات لتغيير المواقف السياسية والتحالفات القائمة؟.

 

باسل رفايعة
باسل رفايعة

باسل رفايعة:"إرهاب كوفيد 19" فى أسبوع الآلام الأمريكى

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، تبدو مقاربة في غاية الرعب، تلك التي أطلقها الطبيب العام الأمريكي جيروم آدامز، بين هجومي بيرل هاربر 1941، و11 سبتمبر 2001، وبين مآلات تفشي فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد- 19"، وهو يتحدث عن أسبوع آلام مقبل، ستعيشه الولايات المتحدة، محذراً من أنّ "الأسوأ لم يأتِ بعد".

بدا الرجل الواقف إلى جانب رئيسه دونالد ترامب في مؤتمره الصحفي اليومي، الأحد الماضي، وكأنه يتحدث عن هجمات إرهابية، ستكون نتائجها "الأكثر حزناً في حياة معظم الأمريكيين. الحدث الأول أرغم واشنطن على دخول الحرب العالمية الثانية، ثم الهجوم النووي بعد أربع سنوات على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين، فيما حرّكت قوتها العسكرية إلى أفغانستان، ورفعت شعار "الحرب على الإرهاب"، بعد تدمير برجي التجارة العالمية في نيويورك، قبل 19 عاماً.

المقاربة لا تذهب إلى أعداد الضحايا، ولا إلى السياقات التاريخية، وقطعاً لا شأن لها بالدوافع. في "بيرل هاربر" هاجمت اليابان ميناءً عسكرياً، وقتلت نحو 2400 جندي، وذهبت اعتداءات 11 سبتمبر بـ 2977 شخصاً، وحصيلة الهجومين أكثر قليلاً من نصف الوفيات التي أوقعها تفشي "كوفيد- 19"، وقد زادت على 10 آلاف.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة