عرضت فضائية "العربية"، تقريرا للحظات أليمة لدفن ضحايا كورونا بدون حضور محبيهم والأكثر إيلاما حين لا يجدون لهم قبورا، مشيرا إلى أن الموت رغم قسوته، لكنه أصبح أكثر قسوة بسبب كورونا.
رحيل بلا وداع.. لحظات أليمة لدفن ضحايا #كورونا بدون حضور محبيهم والأكثر إيلاما حين لا يجدون لهم قبورا
— ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة (@AlArabiya) April 7, 2020
للمزيد من أخبار كوروناhttps://t.co/UmLerMlp5x#العربية#أن_تعرف_أكثر pic.twitter.com/qp12yUEDad
وقال لياندرو سانتوس شقيق متوفى بكورونا، من البرازيل: "اعتن بحياتك واهتم بأفراد عائلتك، الحياة هشة للغاية ويمكن أن تنتهى في أي لحظة حتى أننى لم أكن إلى جانبه لأقول له وداعا".
والرحيل صامت بلا وداع هو مشهد متكرر في زمن كورونا، حيث إسماعيل عبد الوهاب أصغر ضحية للفيروس في بريطانيا، كان له المصير ذاته ودُفن دون حضور عائلته، وقال محمد من عائلة المتوفى: "فتى يبلغ من العمر 13 عاماً دون والدته أو أي أقرباء، على فراش الموت في اللحظات الأخيرة، من الصعب جدا استيعاب وفهم مدى الشعور، بالوحدة والحزن الذى الذى كان يعانيه "الطفل" في تلك اللحظة".
وبالنسبة لآخرين، الصور كانت وسيلة الوداع الأخير، حيث وقالت ليندزى كيندال مديرة دار جنازة في نيويورك:"نحاولالتقاط أكبر عدد ممكن من صور الضحايا لإيصالها إلى العائلة، حتى يتمكنوا على الأقل من قول: هذا هو حبيبى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة