أكدت السلطات الصحية البرازيلية وجود 100 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا خلال 24 ساعة، ما يرفع الحصيلة إلى 688 حالة، وذلك فى الوقت الذى تعانى فيه البرازيل من تناقضات وتضارب فى إدارة أزمة انتشار الوباء، حسبما قالت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية.
وتجاوزت البرازيل بالفعل عتبة الـ 14 ألف حالة إيجابية بفيروس كورونا، وتعد مدينة ساوباولو، بؤرة انتشار الفيروس، والتى بها 3754 حالة إصابة.
ويشكك الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو فى الإجراءات التقييدية التى تتبناها الدول الأكثر تضررا لاحتواء الفيروس، بما فى ذلك الحجر الصحى والعزل فى المنازل، حتى أنه اختلف علنا مع وزير الصحة الذى فرض بالفعل حجرا صحيا.
وقدم العديد من النواب، مثل ريجينالدو لوبيز شكاوى ضد بولسونارو، واتهموه بالفشل فى فرض التدابير الصحية الوقائية، وطالبوا بمحاسبته على تعريض حياة الآخرين للخطر، إلا أن مكتب المدعى العام أكد بعد شكوى العديد من النواب ضد بولسونارو، أنه لا يمكن اتهام الرئيس البرازيلى أمام المحكمة العليا بجرائم ضد الصحة العامة، وفقا للدستور.
ونشرت صحيفة "فولها دى ساوباولو" البرازيلية تقريرا قالت فيه إن هناك قلق متزايد من المواطنين البرازيليين بشأن وضعهم، حيث يتوقع 69% من البرازيليين أن يزداد وضع الاقتصاد سوءا بانخفاض 12% من الناتج المحلى رغم عدم اعتماد الرئيس الحجر الصحى.
وقالت صحيفة "دياريو دو ثينترو دو موندو" البرازيلية إن مانديتا يكسر ذراع بولسونارو ، ويستمر فى منصبه على الرغم من الخلافات القائمة بسبب إجراءات الحجر الصحى الذى يفرضها وزير الصحة بسبب انتشار فيسرو كورونا، وقال مانديتا على تويتر "سنستمر ، لأننا نواجه عدونا، فيروس كورونا، فالعلم يجب الدفاع عن الأشخاص، والطبيب لا يتخلى عن المرضى".
وأشارت الصحيفة إلى أن بولسونارو يعارض لمدة أسبوعين إجراءات الحجر الصحى ويدعم العودة إلى العمل، داعيا السكان والقساوسة الإنجليين إلى العودة إلى الشوارع، فى حين يؤخر المساعدة الرسمية لوقف النشاط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة