كورونا يدفع الأمريكيين لاتباع أساليب جديدة للترفيه عن أبنائهم.. سكان واشنطن يعرضون دُمى الدببة على النوافذ خلال فترة الحجر الصحى لتسلية أطفالهم.. ومركز أمريكى: أعداد وفيات الفيروس قد تكون أكبر من المعلن عنها

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 06:00 ص
كورونا يدفع الأمريكيين لاتباع أساليب جديدة للترفيه عن أبنائهم.. سكان واشنطن يعرضون دُمى الدببة على النوافذ خلال فترة الحجر الصحى لتسلية أطفالهم.. ومركز أمريكى: أعداد وفيات الفيروس قد تكون أكبر من المعلن عنها كورونا يدفع الأمريكيين لاتباع أساليب جديدة لترفيه عن أبنائهم
كتب محمد شرقاوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع التفاقم الكبير في أعداد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية أصبح الشعب الأمريكي يلجأ إلى أساليب مبتكرة من أجل ترفيه أطفالهم في ظل حظر الحركة في الشوارع، فيما تؤكد وسائل إعلام أمريكية أن أعداد المصابين بالفيروس أكبر بكثير من الأرقام المعلنة.
 
ويقوم سكان مدينة واشنطن الأمريكية بوضع دمى الدببة في الشرفات والساحات وخلف النوافذ كجزء من نشاط ترفيهي آمن للأطفال في ظل حظر الحركة التي تواجهها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
 
وقال تقرير قناة يورونيوز، أنه يخضع حوالي 700 ألف شخص بالمدينة لتدابير وقائية منها ملازمة المنزل والخروج للحصول على الاحتياجات الأساسية كشراء البقالة أو الأدوية أو مراجعة الأطباء، فيما قال فيليب رينفرو، مهندس معماري: " يمثل وضع دمى الدبب نشاطا للأطفال وذويهم... ففي وقت سابق كان رجل وابنته، ربما كانت في السابعة من عمرها، يسيران في الشارع وكانت تحاول رصد الدمى عبر منظار بيدها، وركزت على شرفة منزلنا لبضع ثوان".
 
 
وما لبث أن انتشر التقليد بوضع العديد من السكان لدمى الدببة أمام شرفاتهم ونوافذهم كنوع من الترفيه عن الأطفال داخل منازلهم، ووصل المتوفين جراء الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة إلى حوالي 10 آلاف شخص وأكثر من 336 ألف مصاب.
فيما سلطت شبكة سى إن إن العربية، الضوء على الأرقام المرتفعة لعدد الإصابات بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه في ظل استمرار جائحة كورونا، رأى مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي، أن أعداد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة قد تكون أقل من الواقع كون البيانات تظهر بعد أسبوع أو اثنين، وفقا لتوجيه نُشر على موقعه الرسمي.
 
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن الوفيات جراء فيروس كورونا قد تُشخص بشكل خاطئ على أنها ناجمة عن التهاب رئوي في ظل عدم وجود نتائج فحوصات إيجابية، وسيظهر الالتهاب الرئوي على شهادات الوفاة كقاسم مشترك، موضحة أن تحليلات تجري لفهم التأخير بتسجيل الحالات التي فارقت الحياة بسبب كورونا أو المرتبطة به، بشكل أفضل وتحديد كميتها"، وفقا للتوجيه.
 
وبحسب الشبكة الأمريكية، فقد شكك خبراء ومسئولون في قطاع الصحة حول العالم بأعداد الإصابات والوفيات التي تُعلن عنها الدول، نظرا للتشخيص الخاطئ لحالة الوفاة بسبب عدم إجراء الفحوصات المتعلقة بالفيروس، حيث قالت الدكتورة بهرات بانخانيا، كبيرة المحاضرين في التجارب السريرية في كلية الطب بجامعة إكزتر في بريطانيا: "قد يكون هناك فجوة كبيرة بين الحالات المعلنة وغير المكتشفة أو التي لم تجر فحوصات فى الدول التى لا تمتلك آليات فحص جيدة، فالأعداد قد تكون أكبر من المعلن عنها بفارق كبير"، على حد تعبيره.
 
وأضافت بنخانيا في بيانها قائلة: "الفيروس الجديد يقوم بما توقعنا أن يقوم به، إنه ينتقل بسرعة وتنتشر عدواه ويسبب الأمراض لذلك يجب أن نتوقع تعطيل حركة متواصل حول العالم قد يستمر لفترة طويلة جدا، من الأفضل أن نقول ذلك الآن على أن نقول إن الأمر سينتهي خلال أشهر قليلة، لا وجود لمؤشرات تقودنا لتصديق أن هذه الجائحة ستنتهى فى غضون أشهر قليلة".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة