الشعب المصرى من شعوب العالم القلائل الذين لديهم القدرة الفائقة على تحويل المحن والكوارث لكوميديا وتفاؤل، وهذا يعد من أسباب اجتيازهم للعديد من المحن فى سلام ، وتتجلى فيها عظمة المثل الشعبى " ياما دقت على الراس طبول" وهى كناية عن قدرة المصريين على تخطى الصعاب والشدائد.
فيروس كورونا كان ضمن هذه الشدائد التى تعامل معها المصريون بخفة دم وتفاؤل وتراهم يختارون اسماء للأعمال الدرامية التى يمكن تنفيذها ، عقب الخروج من المحنة، وهو انعكاس لحجم التفاؤل الذى يحظى به كثير من أبناء الشعب، ففى احد استطلاعات الرأى على تويتر حول الاسم المقترح لأول فيلم مصرى بعد انتهاء أزمة كورونا، أبدع المصريون فى طرح العديد من الأسماء.
جاءت غالبية الأسماء لتحاكى أسماء أفلام معروفة مع تعديلها بعد الكورونا ، فجاءت القائمة لتضم "الدنيا على جناح كمامة، ابوك جاب لبس، ارجوك اعطنى هذا الشلولو، الحب في زمن الكورونا ، فيروس الصين العظيم، الباش مواطن، الكحول قبل الحب احيانا، الكمامة لا تزال في جيبي، الشلولو، كحول ٧٢ ، الماسك لا زال في جيبي، دعاء الكورونا، كلور الصين العظيم، البعض يذهب للحظر مرتين، حتى لا يطير الكحول، غرام فى الحجر الصحي، صغيرة على الحجر، الكمامة السوداء، حمله كورونا، صراع في الحجر، اجازة حظر، 365 يوم فى الحجر، قبل العاصفة، دكتور شديد ، الكورونا لا تزال في انفي، الكمامة لاتزال في جيبى، يوميات نائب فى الحظر، البالطو الابيض، بيج هونا جالو كورونا".
.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة