الادعاء الأمريكى: قطر وروسيا قدمتا رشاوى للفيفا للفوز بتنظيم كأس العالم

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 09:52 ص
الادعاء الأمريكى: قطر وروسيا قدمتا رشاوى للفيفا للفوز بتنظيم كأس العالم قطر قدمت رشاوى للفوز بتنظيم كاس العالم
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت جهات الادعاء الأمريكية فى مدينة نيويورك عن تفاصيل جديدة عن رشوة مزعومة تم دفعها لأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) للفوز بأصواتهم لصالح قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لعام 2022.

 وبحسب ما قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، فقد صدر قرار اتهام يوم الاثنين فى محكمة المقاطعة الأمريكية فى بروكلين، وجاء به أن نيكولاس ليوز،  رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم فى هذا الوقت، وكان يحمل جنسية بارجواى، قد تلقى رشاوى للتصويت لصالح قطر فى اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا، كما أن رئيس الاتحاد البرازيلى السابق ريكاردوا تيكسيرا، تلقى رشاوى للتصويت لصالح قطر فى اجتماع اللجنة التنفيذية فى عام 2010.

وبحسب تقرير الوكالة الأمريكية، قيل إن جاك وارنر ، الرئيس السابق لكونكاكاف، اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى، تلقى رشاوى بقيمة 5 مليون دولار للتصويت لصالح روسيا لاستضافة بطولة 2018. ويُزعم أن الأموال جاءت من 10 شركات وهمية مختلفة، بما فى ذلك كيانات فى أنجويلا(التابعة لبريطانيا) وقبرص وجزر فيرجن البريطانية.

وحصل رئيس اتحاد جواتيمالا، رافائيل سالجويرو، على وعد بمليون دولار رشوة للتصويت لروسيا، وفقا للائحة الاتهام. وتجنب ليوز، الذى توفى فى أغسطس الماضى، أن يتم تسليمه، وكذلك وارن، من ترينداد وتوباجو، وتيكسيرا. وأقر سالجويرو بأنه مذنب فى عام 2018 بتهمتى  للاحتيال، وتهمة مؤامرة الابتزاز وأهرى تتعلق بغسيل الأموال.

وكان أليخاندرو بورزاكو، الرئيس الأرجنتينى السابق لشركة التسويقTorneos y Competencias  قد شهد فى عام 2017 أن جميع الأمريكيين الجنوبيين الثلاثة فى اللجنة التنفيذية حصلوا على رُشى بقيمة مليون دولار لدعم قطر، التى تغلبت على الولايات المتحدة فى التصويت النهائى.

 وقال وليام سوينى جونيور، مساعد المدير المسئول عن المكتب الميدانى للإف بى أى فى نيويورك، فى بيان: "إن التربح والرشاوى فى الاتحاد الدولى كانت ممارسات راسخة ومعروفة بشكل شائع على مدار عقود".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة