أشار تقرير أصدرته هيئة الصحة البريطانية NHS إلى أن مرضى فيروس كورونا ذوى البشرة السمراء والآسيويين وذوى الأصول العرقية قد يكونون أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات فيروس كورونا.
ووفقاً لموقع جريدة "دايلي ميل" فإنه على الرغم من أن ذوي البشرة السمراء يمثلون 13% فقط من سكان بريطانيا، فإن ثلث المرضى الذين يصابون بمضاعفات خطيرة لفيروس كورونا هم من ذوى البشرة السمراء أو الآسيوية أو الأقليات العرقية.
ووجد التقرير الذي أعده المركز الوطني للتدقيق والبحوث في العناية المركزة أن هناك 14 % من الآسيويين و 14 % من ذوى البشرة السمراء و 7 % يصفون أنفسهم على أنهم ذوى أصول أخرى، ضمن سكان بريطانيا.
وأثارت الدراسة التي أجريت على 2449 مريضاً مخاوف من أن ذوى البشرة السمراء والآسيويين وذوى الأصول العرقية يمكن أن يحدث بينهم عدد كبير من الوفيات خلال وباء كورونا.
وذكرت الديلي ميل أن الأقليات العرقية يمكن أن تكون أكثر فقرا من بقية المجتمع وغالبا ما تكون الأكثر تضررا من المرض، وتتزايد بينهم السمنة وشرب الكحول والتدخين، وكلها عوامل تزيد من احتمال الإصابة بحالات مرضية مزمنة.
علاوة على أن الأقليات العرقية من الفقراء يستخدمون وسائل النقل العام في كثير من الأحيان ويعيشون في منازل مزدحمة - مما يزيد من فرصهم في التقاط الفيروس ونشره.
وقال كامليش خونتي، أستاذ داء السكري في مجال الرعاية الأولية وطب الأوعية الدموية في جامعة ليستر ببريطانيا: "لقد كنا قلقين بشأن هذه المشكلة، والآن تظهر هذه البيانات إشارة بشأن ما قلناه..هذه إشارة ولكن في هذه المرحلة نحتاج الآن إلى المزيد من البيانات."
وقال الدكتور آشوين فاسان ، خبير الصحة العامة والأستاذ المساعد في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك لموقع يو إس إيه توداي أن الأقليات ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس ، لكنهم أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات وخيمة يمكن أن تقتلهم.
البشرة السمراء وكورونا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة