لجأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى طريقة مبتكرة للتوعية ضد فيروس كورونا وضرورة أخذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع تفشى العدوي، حيث اختار الأمثال الشعبية والتراث الشعبي المصرى للتعبير عن ذلك، بداية من ضرورة البقاء في المنزل، وضرورة غسل الأيدي وتعقيم المنازل للوقاية من الفيروس، ونهاية إلى عدم الاستماع إلى الشائعات المنتشرة بالتزامن من الفيروس.
وكتب الحساب الرسمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، عبر موقع "تويتر"، تعليقا علي الأمثال :"وجدنا في تراثنا الشعبي دليلا عمليا لمواجهة انتشار الفيروس"، حيث ربطت بين الأمثال الشعبية العربية والنصائح المتعلقة بالوقاية من كورونا.
وفي الإشارة إلى ضرورة الالتزام بالحجر المنزلي، استخدمت أمثلة شعبية، مثل: "من خرج من داره قل مقداره" و"وجع ساعة ولا كل ساعة"، مطالبة جميع أفراد الأسرة بعدم مغادرة المنزل إلا في الضرورة القصوى.
كما أكدت أهمية ترك مسافة كافية بين الشخص والآخر، مستخدمة المثل الشعبي "البعد عن الناس غنيمة"، كما أشارت أن الوصم الاجتماعي بسبب الإصابة بالفيروس يتسبب في تفاقم الأزمة، ويزيد من الرعب نظرا لإخفاء البعض إصابته، وذلك باستخدام مثل "لا تعايرني ولا أعايرك الهم طايلني وطايلك".
ونوهت إلى أن منظمة الصحة العالمية والجهات المعنية في دول العالم هي المصادر الموثقة في المعلومات، مشددة على ضرورة عدم الانتباه للشائعات بعبارة "إذن من طين وإذن من عجين".
كما تضمنت الحملة التوعوية للجنة الصليب الأحمر التأكيد على ضرورة الوقاية بغسل الأيدي بالماء والصابون لمدة 30 ثانية للحد من تفشي الوباء، مستخدمة العبارة الشهيرة "إذا حضر الماء بطل التيمم".
وتعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة مستقلة ومحايدة تكفل الحماية والمساعدة الإنسانية لضحايا الحرب وحالات العنف الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة