بابا الفاتيكان يتبرع ب 750 ألف دولار لمكافحة فيروس كورونا

الإثنين، 06 أبريل 2020 05:42 م
بابا الفاتيكان يتبرع ب 750 ألف دولار لمكافحة فيروس كورونا بابا الفاتيكان
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنشأ البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان صندوق طوارئ للمناطق التبشيرية المتأثرة بفيروس كورونا وقدم تبرعًا أولًا بقيمة 750.000 دولار، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.

ويعتزم البابا مساعدة تلك المناطق في آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا التى تعانى من قلة الوسائل اللازمة لمكافحة فيروس كورونا، وتعانى من صعوبات فى إدارة الأزمة.

وقال حاكم مجمع تبشير الشعوب ، الكاردينال لويس أنطونيو تاجل ، في مذكرة: "البابا يدعو شبكة الكنيسة الواسعة بأكملها لمواجهة التحديات التى تنتظرنا".

وأوضح تاجل أنه في أفريقيا وحدها يوجد أكثر من 74000 شقيقة دينية وأكثر من 46000 كاهن يديرون 7.274 مستشفى وعيادة و 2346 منزلاً للمسنين والضعفاء وتعليم أكثر من 19 مليون طفل في 45.088 مدرسة ابتدائية وفي العديد من المناطق الريفية هم مقدمي الرعاية الصحية والتعليم الوحيد.

ويدعو البابا مختلف الكائنات الحية في الكنيسة للمساعدة في المساهمة في هذا الصندوق من خلال جمعيات الإرسالية البابوية لمساعدة هذه المناطق.

وبحسب رئيس جمعيات الإرسالية البابوية ، رئيس الأساقفة جيامبيترو دال توسو ، "بهذا الصندوق يمكن إظهار أنه لا يوجد أحد بمفرده في هذه الأزمة".

وبدأ البابا فرنسيس أسبوع الآلام أمس بأحد، السعف من ساحة القديس بطرس الخاوية وحث من يعيشون خلال أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد على عدم التركيز على ما ينقصهم والاهتمام بسبل تخفيف المعاناة عن الآخرين.

والقداس الأحد هو بداية أسبوع الآلام الذي يصل إلى عيد الفصح وهي احتفالات دينية كانت تجتذب عادة عشرات الآلاف لساحة القديس بطرس وهم يحملون سعف النخيل وأفرع أشجار الزيتون. وعادة ما كانت تشهد الساحة مواكب طويلة من الأساقفة والقساوسة والمصلين.

أما هذا العام فقد أقيم القداس من مذبح ثانوي خلف الشرفة الرئيسية التي عادة ما يقف البابا فيها ولم يحضره سوى نحو 24 شخصا من المستشارين والراهبات وجوقة للترانيم وكلهم التزموا بالتباعد الاجتماعي.

وتم بث القداس عبر التلفزيون والإنترنت لملايين المتابعين. وأقامت كنائس حول العالم قداسات مماثلة افتراضية هذا الأسبوع بسبب قيود تمنع التجمعات.

وفي عظته حث البابا من يشاهدونه ويسمعونه على اللجوء إلى الله "في ظل مأساة الجائحة التي قوضت الكثير من عوامل الأمان الزائفة وقضت على الكثير من الآمال وخلفت شعورا بأننا وحدنا أثقل على قلوبنا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة