قام رهبان فرنسيسكان يضعون كمامات طبية على وجوههم وقفازات في أيديهم بزيارات لبيوت مسيحيين في القدس في أحد السعف وقدموا لهم أغصان الزيتون وسط عزلة يفرضها المسيحيون على أنفسهم كإجراء وقائي من فيروس كورونا.
واستخدم أحد الرهبان مكبر صوت في شوارع البلدة القديمة بالقدس للنداء على السكان ليخرجوا إلى أبواب ونوافذ بيوتهم حيث تسلموا أغصان الزيتون وتلقوا البركات.
وأحد السعف، وهو بداية الأسبوع المقدس المفضي إلى عيد القيامة، إحياء لذكرى وصول السيد المسيح إلى القدس.
ويتحدث الكتاب المقدس عن قيام أتباع المسيح بإلقاء سعف النخيل في طريقه وهو ما تم التعويض عنه اليوم بأغصان أشجار الزيتون.
وكنائس القدس مغلقة أمام الجمهور كما هو الحال في المساجد والأماكن التي يتعبد فيها اليهود.
ودفع ذلك المؤمنين إلى إيجاد بدائل للصلاة الجماعية خلال شهر يشهد مناسبات دينية تشمل عيد الفصح وعيد القيامة وبداية شهر رمضان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة