"من إخناتون إلى موسى مصر القديمة" يرصد التطورات الدينية للتاريخ المصرى

الخميس، 30 أبريل 2020 03:00 ص
"من إخناتون إلى موسى مصر القديمة" يرصد التطورات الدينية للتاريخ المصرى غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا عن المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم كتاب تحت عنوان "من إخناتون إلى موسى مصر القديمة والتغيير الدينى"، لباحث المصريات يان أسمان، ترجمة وحيد شعيب أستاذ الآثار وتاريخ مصر والشرق الأدنى القديم بكلية الآداب جامعة دمياط، ويتناول الكتاب تعريف وهوية وفكر الديانة المصرية القديمة والسمات المحددة له، وذلك في إطار تعريف عام للدين المصري القديم.

ويضيف الكتاب بعض النصوص الدينية التى ذكرها الملك إخناتون للمعبود آتون والأحداث التى تم ذكرها في التوراة حول خروج بني إسرائيل من مصر، والفكر الجوهرى للتحولات الدينية عبر العصور التاريخية، ومناقشة الثورة الدينية فى عهد أخناتون والتساؤل بأن الفكر الديني هل كان تطوراً أم ثورة.

غلاف الكتاب (2)
غلاف الكتاب

كما يتناول الكتاب عرض ذاكرة و تاريخ ما بين إخناتون وسيدنا موسى عليه السلام، وأما عن مصر القديمة ونظرية العصر المحورى فهو التحول الكبير الذى غير العالم القديم وأوجد الأسس الدينية والفكرية للعالم الذى ما زلنا نعيش فيه وأما عن الفصل الأخير فهو يعرض الدين الشمولى والتغيرات التي تظهر بين السياسة والدين.

وقال الدكتور حسين الشافعى، رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، إن هذا الكتاب يعتبر من أهم الكتب التى تتناول التغييرات والتطورات الدينية فى مصر وخصوصاً فى فترة العمارنة، والأحداث التى قام بها الملك إخناتون وكذلك عصر سيدنا موسى عليه السلام، وتعتبر هذا الفترات من أهم الفترات فى التاريخ المصرى القديم والذى يناقشها الكتاب من خلال البحث عن الأفكار والسمات المحددة للديانة المصرية القديمة ويعتبر هذا الكتب إضافة جديدة لسلسلة علم المصريات التي أصدرتها المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم.

بينما قال الدكتور وحيد شعيب مترجم الكتاب، بأن هذه الكتب لها مكانة علمية كبيرة، حيث قام المؤلف بطرح الفكر التاريخى الإنسانى والذى يكشف ويبحث عن دور مصر القديمة فى عدد من الأمور الجوهرية التى تعبر عن الفكر الدينى للمصرى القديم ومعرفة الحدث الجلل الكبير عن قصة الخروج التوراتية بمصر وكذلك يكشف الكتاب عن دور الريادة المصرية فى الثقافة والديانة والمؤدية إلى التأويل والتقديس وأنه على الرغم من آراء وفرضيات أسمان الجريئة والمثيرة للجدل فهى لم تخلوا من آراء ولكن تم الإجماع علي تميزه وقوة كتاباته واستنارة وعمق أفكاره وتفرد قدراته العلمية والفكرية.

وقد سبقت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم بإصدار كتاب "سر التابوت الذهبي" تأليف ليوري ياكوفليفتيش بيريبولكين، ترجمة الدكتور وحيد شعيب، وبالإضافة إلي ذلك تم إصدار كتاب "الأب الإلهي آي" تأليف اوتو شادن، ترجمة الدكتور وحيد شعيب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة