أكد مصطفى حسنى، الداعية الإسلامي، أن أصعب الفتن التي قد تواجه الإنسان هو أن يشعر أن طيبة قلبه هي سبب الأزمات التي يواجهها وأن يقرر أن يتخلص من هذه الطيبة التي يحملها قلبه، ويشعر بأنه لا يوجد جدوى من طيبة القلب.
وقال مصطفى حسنى، خلال برنامج "على أبواب الفتن"، المذاع على قناة ONE، إن صاحب القلب الطيب تأتى له أفكار ووسواس شيطاني تتحدث حول أن أزمته سببها طيبة قبله، أنه تعرض من خذلان من بعض الأصدقاء الذين استغلوا طيبة قبله ليخذلوه.
وتابع مصطفة حسنى :" على أصحاب القلب الطيب ألا يخسروا طيبة قبلهم لأنه إذا قرروا أن يتخلوا عن تلك الطيبة يصبحوا أكثر قسوة وشراسة، ويخسرون محبة الطيبين وقوة النفس وجمال القلب، مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى"
وفى وقت سابق قال مصطفى حسنى، الداعية الإسلامي، إن هناك 3 أشياء تساهم في تزكية الشعور بفتنة التضاؤل وحدوث كسرة في النفس، على رأس هذه الأفعال هو الإخفاق المتكرر في إصلاح عيب يتسبب له في أزمات متكررة في شخصيته، موضحًا أن هذا الفعل يتسبب في حدوث كسرة بالنفس لدى الإنسان.
وأضاف مصطفى حسنى، خلال تقديمه لبرنامج "على أبواب الفتن"، المذاع على قناة ON E، أن الفعل الثانى الذى يتسبب في كسر النفس هو حدوث خيانة من مقرب، حيث يعتقد الشخص حينها أن أفعاله هي من تسببت في خيانة هذا المقرب لأنه لم يستطع أن يجعله يثق به ويستمر معه.
ولفت مصطفى حسنى، إلى أن الفعل الثالث هو النقد الهدام الجارح من شخص ذو ثقة ومقرب، لافتًا إلى أن هذه الأفعال الثلاثة تتسبب في تقليل مناعة الشخص النفسية وإضعافها، ويجعل الشخص أكثر إقبالية على الاكتئاب والانتحار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة