حملة أطلقها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة الصندوق للتوعية بخطورة التدخين والتأكيد على مدى العلاقة الوطيدة بين التدخين والأصابة بفيروس كورونا المستجد ، فى الوقت الذى تنتفض فيه الدولة وعلى رأسها القيادة السياسية لوقاية المواطنين وحمايتهم من فيروس كورونا ، حيث تبث الحملة إليكترونيا وتتضمن رسائل قصيرة من خلال المتخصصين وبعض الشخصيات المؤثرة .
"شيشتك هتعديهم بكورونا ..بطلها واحميهم" اعتمدت على أساليب ومرجعيات علمية لصندوق مكافحة الإدمان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ،لمناهضة التدخين فى ظل هذه الظروف التى تعد الأصعب على مدار تاريخ البشرية خاصة وأن تقرير لمنظمة الصحة العالمية أشار الى وفاة ما يقرب من 8 مليون شخص سنويا فى العالم بسبب التدخين ،وان المدخنين هما أكثر الفئات عرضة للوفاة فى حالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد كما أن التدخين يقلل من كفاءة جهاز المناعة ،فى الوقت الذى يعد من أهم إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد هو تقوية الجهاز المناعى، وأن إقلاع الشخص المدخن عن الشيشة سيقلل احتمالية إصابته بفيروس كورونا مما سيجعله يحافظ على نفسه وعلى أولاده من اصابتهم أيضا لا قدر الله .
انتهاج الأسلوب العلمى فى الحملات التوعوية التى يطلقها صندوق مكافحة الإدمان من وقت لأخر نحتاج اليه فى كافة المؤسسات وبأشكال مختلفه تتماشى مع الفئات المستهدفة وأن تكون الأبحاث العلمية هى مرجعيتنا فى إطلاق المبادرات ، حيث سبق ودشن الصندوق حملات نجحت فى إقلاع الكثير من الشباب عن التدخين وتعاطى المخدرات أبرزها " أنت أقوى من المخدرات " ،بمشاركة النجم العالمى محمد صلاح متطوعا وجاء اختياره نتيجة استطلاع أجراه الصندوق وقتها عن أكثر الشخصيات المؤثرة لدى الشباب حتى استعانت كبرى الدول بهذه الحملة أبرزها الصين ونشرتها وزارة الأمن الصينية على موقعها الرسمى لتوعية الشباب بأضرار المخدرات.
شيشتك هتعديهم بكورونا ..بطلها واحميهم" ستحدث طفرة كبيرة لإبراز أضرار التدخين الذى يعد عامل رئيسى فى تدمير الجهاز المناعى لدى المدخنين، مما يجعلهم أكثر الفئات عرضة للإصابة بفيروس كورونا ،حيث تفاعل مع الحملة الآلاف من الشباب على مدار الأيام الماضية منذ اطلاقها ،بجانب أن هناك أكثر من 29 ألف متطوع من الشباب لدى الصندوق ويقومون بتنفيذ الأنشطة التوعوية عن أضرار التدخين وتعاطى المخدرات بأساليب علمية من جانب المتخصصين وفقا لما أكده عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن - مدير الصندوق، انه مع الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الحكومة تم تجميد جميع الأنشطة الميدانية لمتطوعي الصندوق على مستوى الجمهورية واستبدالها بأنشطة توعوية على السوشيال مديا والروابط الإلكترونية للمتطوعين ، كذلك اتباع كافة التوجيهات الصادرة عن مجلس الوزراء في هذا الشأن.
نحتاج خلال المرحلة الحالية الى استخدام الأساليب العلمية فى كافة الهيئات والمؤسسات خلال إطلاق المبادرات وكذلك فى إصدار القرارات المتعلقة مباشرة بالمواطن ،حتى تحقق الهدف المرجو منها بعيدا عن العشوائية ،وأن يكون التفكير خارج الصندوق ،مثلما يفعل حاليا مجلس الوزراء فى التعامل مع أزمة فيروس كورونا بمهارة كبيرة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسة لحماية المواطنين ..حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة