نشرت مواقع التواصل الاجتماعى صورة تعكس تواصل الجيران فى إيطاليا من مسافات بعيدة بسبب فيروس كورونا، ويظهر في الصورة تناول الجيران الشاى أمام أبواب المنزل للحفاظ على المسافات الآمنة.
وتبدأ إيطاليا المرحلة الثانية فى إعادة فتح البلاد وإعادة الأنشطة، ولكن وفقًا لقوانين وقواعد صارمة وتدابير احترازية منها ارتداء الكمامات والحفاظ على المسافات الآمنة.
ملت التدابير التى وضعتها الحكومة فى المرحلة الثانية، ضمان وسائل النقل العام، شريطة تجنب الازدحام، وأن على رئيس الإقليم برمجة خدمة شركات النقل العام المحلية، حتى تلك غير المجدولة، التى شُملت بالحد من الخدمات ووقفها ضمن التدخلات الصحية اللازمة لاحتواء حالة طوارئ كوفيد 19 وذلك على أساس الاحتياجات الفعلية ولغرض وحيد هو ضمان الحد الأدنى من الخدمات الأساسية.
بينما أبقت الإجراءات التقييدية الجديدة على إغلاق ،صالونات مصففى الشعر، الحلاقة والتجميل، كذلك المنتديات الرياضية وأحواض السباحة، فضلا عن استمرار منع إقامة القداديس فى الكنائس، إلا أنها سمحت بإقامة مراسيم الجنازات لكن بشكل مقيد من ناحية الحضور.
كما سمحت بعودة إجراء الامتحانات فى الجامعات وإعادة فتح المكتبات، إلا أنها منعت بشكل قاطع إقامة الحفلات، العروض والزيارات الى المتاحف، وتعليق كافة الأحداث الرياضية والمباريات.
وتحدث كونتى فى رسالة نشرتها صحيفة "الكووتيديانو ديل سود" الإيطالية، من بين موضوعات أخرى تتعلق بحالة الطوارئ الناجمة عن انتشار وباء كوفيد 19، عن العقد الهيكلية فى البلاد والتى تنوى الحكومة حلها.
وأضاف رئيس الحكومة، أنه "لا يمكننا أن نطلب من أوروبا أن ترقى إلى مستوى هذا التحدى (التبسيط الإداري) إن لم نكن قد فعلناه نحن أنفسنا"، موضحا أن "المؤسسات الأوروبية أصبحت، بفضل قوة أفكار الحكومة الإيطالية أيضاً، على دراية بأبعاد هذه الحالة الطارئة وهى بصدد إطلاق خطة دعم استثنائية للدول الأعضاء، لم يُشهد لها مثيل فى الماضي".
وأضاف كونتى: "لكن بعد ذلك، يصبح الأمر متروكاً لنا. لهذا سنعمل على الفور لأجل المرحلة التالية، المرحلة 3، وهى التبسيط الإداري، وستكون إزالة الطابع البيروقراطى ورقمنة البلاد من أولوياتنا، وذلك لتعجيل الاستثمارات العامة والخاصة، فتح مواقع البناء، تعزيز تراثنا العام، تقوية نظامنا الصحي، المدارس والجامعات والبحوث".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة