التوترات تتصاعد بين أستراليا والصين بسبب الدعوة للتحقيق بشأن كورونا

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 12:38 م
التوترات تتصاعد بين أستراليا والصين بسبب الدعوة للتحقيق بشأن كورونا محاولات لمنع تفشى كورونا
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلبت أستراليا من السفير الصينى، تفسير "تهديدات الإجبار الاقتصادى" بعدما سعت لفتح تحقيق دولى بشأن منشأ وتفشى فيروس كورونا المستجد.

وأثارت الدعوة التي أطلقتها أستراليا لإجراء تحقيق بشأن الجائحة التي ظهرت أول مرة في مدينة ووهان بوسط الصين في ديسمبرغضب الصين، أكبر شركائها التجاريين، وذلك عقب توتر دبلوماسي على مدى عامين.

وقال تشينج جينج يي سفير بكين لدى أستراليا لصحيفة محلية أمس الاثنين، إن المستهلكين الصينيين يمكن أن يقاطعوا لحوم الأبقار ومنتجات النبيذ والسياحة والجامعات الأسترالية ردا على ذلك.

وقال وزير التجارة سايمون برمنجهام إن أستراليا "مورّد بالغ الأهمية" للصين وإن الموارد ومنتجات الطاقة الأسترالية أسهمت كثيرا في نمو قطاعات الصناعة والإنشاءات في الصين.

وأضاف أن وزارة الشؤون الخارجية والتجارة استدعت تشينج لتفسير تصريحاته.

وقال برمنجهام لهيئة الإذاعة الأسترالية إيه.بي.سي "أستراليا لن تغير بعد الآن موقفها السياسي بشأن قضايا الصحة العامة المهمة بسبب الإجبار الاقتصادي أو تهديدات بالإجبار الاقتصادي تماما مثلما لا نغير موقفنا السياسي في أمور الأمن القومي".

ونشرت السفارة الصينية ملخصا للحديث على موقعها الإلكتروني جاء فيه أن تشينج "رفض تماما المخاوف التي أبداها الجانب الاسترالي".

وأضاف تشينج وفقا للبيان "لا يمكن إخفاء حقيقة أن الاقتراح مجرد مناورة سياسية".

ونفى المتحدث باسم الخارجية الصينية جينج شوانج أن تصريحات السفير تصل إلى حد "الإجبار الاقتصادى".

وقال للصحفيين في بكين "سفير الصين إلى أستراليا إنما يتحدث عن مخاوف الشعب الصيني الذي... يختلف مع أفعال معينة خاطئة أقدمت عليها أستراليا في الآونة الأخيرة".

وقال برمنجهام لشبكة سكاي نيوز إن الحكومة الأسترالية "عبرت عن استيائها" في الاتصال الهاتفي.

والصين مسؤولة عن 26 % من إجمالي تجارة أستراليا وهو ما بلغت قيمته نحو 235 مليار دولار أسترالي (150 مليار دولار أمريكي) في السنة المالية 2018-2019، وهي أكبر سوق منفردة لصادرات أسترالية مثل الفحم وخام الحديد والنبيذ ولحوم الأبقار والسياحة والتعليم.  










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة