أكد باراك أوباما، الرئيس الأمريكى السابق، أن جائحة فيروس كورونا المستجد، أدت لتضخم انعدام الأمن المالي للعديد من العائلات الأمريكية، والتفاوتات العرقية العميقة والحقيقية في المجتمع الأمريكى.
وقال أوباما فى تغريدة عبر حاسبه الرسمى بتويتر: "أدى الوباء إلى تضخيم انعدام الأمن المالي للعديد من العائلات الأمريكية ، والتفاوتات العرقية العميقة والحقيقية في مجتمعنا - والأعباء غير المتوازنة على الأمهات العاملات. علينا خلق شيء أفضل لأمريكا على الجانب الآخر من هذا".
وقال باراك أوباما، عبر حسابه بموقع إنستجرام: "في مثل هذا اليوم قبل 50 عامًا، انضم الملايين من الناس من كل ركن من أركان بلدنا في قضية مشتركة للمطالبة بالحماية الأساسية لحماية كوكبنا للأجيال المقبلة".
وأضاف: "ساعد يوم الأرض الأول في تغيير طرق تفاعلنا مع العالم من حولنا، وغيّر كيفية رؤيتنا لتأثيرنا على العالم الطبيعي ملهمًا إنشاء وكالة حماية البيئة والتشريع التاريخي الذي يحمي الهواء الذي نتنفسه والماء شربنا، والحيوانات التي عاشت معنا".
وأوضح: "اليوم ، يتم تذكيرنا أكثر من أي وقت مضى بالدور الذي نلعبه ومسئولية حكومتنا لضمان عدم تمرير عالم لا يمكن إصلاحه لأطفالنا.. يبدأ ذلك بعدم إنكار الأدلة التي قدمها العلماء وناشطو المناخ حول تغير المناخ، يجب أن نطلب المزيد من حكومتنا، والعودة إلى اتفاقية باريس ، والعمل لقيادة العالم في الحد من التلوث الذي لا يزال يتسبب في تغير المناخ".
واستطرد :"عندما أفكر في العالم الذي أريد رؤيته في المستقبل لبناتي والأطفال في جميع أنحاء العالم أتذكر أن هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به للعناية بكوكب واحد لدينا ، والأمر متروك لنا جميعًا للمطالبة بهذا التغيير وقيادته".
ويحتفل العالم بيوم الأرض كانت في 22 أبريل 1970، حيث خرج ملايين الأمريكيين في جميع أنحاء البلاد للخارج لحضور الفعاليات الخاصة بالبيئة، بالإضافة إلى المسيرات الاحتجاجية عن سوء معاملة الكوكب، وكان يُنظر إلى البيئة في ذلك الوقت على أنها قضية محايدة يمكن أن يشارك فيها الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة