أكدت الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أنه لا يوجد حاليا جنود روسيين فى المناطق التى تشهد أعمالا قتالية فى ليبيا، معتبرة أن تقارير صحفية تزعم عكس ذلك تصنف فى خانة "الأخبار الزائفة"، نقلا عن روسيا اليوم.
جاء ذلك فى بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكترونى ردا على مزاعم تداولتها بعض وسائل الإعلام العربية بشأن مشاركة مواطنين روس فى النزاع الليبى الداخلى.
وأضاف البيان "لم تتلق الخارجية الروسية أى معلومات ذات مصداقية حول مواطنين روس يزعم أنهم شاركوا فى معارك بالأراضى الليبية وقضوا فيها".
وأعاد البيان إلى الذاكرة أن بعض وسائل الإعلام العربية نشرت فى 12 أبريل، نقلا عن مصدر "مطلع" مزعوم فى حكومة الوفاق الليبية تقارير تفيد بالقضاء فى 10 أبريل فى منطقة صلاح الدين على غرفة عمليات تابعة لما يسمى شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة، التي يقال إنها تحارب بجانب "الجيش الوطني الليبي".
في وقت سابق فندت موسكو المزاعم الأمريكية حول التدخل العسكري الروسي في ليبيا وتأثيره "المزعزع للاستقرار" في عملية التسوية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف إن الادعاءات بأن "المرتزقة الروس" موجودون فى ليبيا ليست أكثر من شائعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة