قدمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين دعما ماليا لوزارة الصحة في الأردن يبلغ 1.2 مليون دولار أمريكي استجابة لندائها لدعم خطة التأهب الوطنية لكوفيد-19. ويهدف التمويل إلى دعم شراء معدات الوقاية الشخصية والإمدادات الطبية والمعدات الطبية. علاوة على ذلك، يستمر إدراج اللاجئين في خطة الاستجابة الوطنية.
وفي نفس الإطار، تواصل الأونروا تنفيذ عمليات الصحة البيئية اليومية عن طريق تنظيف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين العشرة حيث تزيل أكثر من 300 طن من النفايات كل يوم فيما تواصل اليونيسف تنفيذ حملتها التوعوية لنشر المعلومات الصحيحة بشأن المخاطر والتوعية بها. وفقا للأمم المتحدة
ومن جانبها تدعم اليونيسف وزارة التعليم الأردنية لضمان استمرارية التعلم للأطفال الأكثر ضعفاً، بما في ذلك توفير التعلم المنزلي من خلال التلفزيون، والنسخ المطبوعة وعلى شبكة الإنترنت للمجتمعات الضعيفة فيما قامت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) على الفور بتطوير وتنفيذ تقنيات التعلم عن بعد لأكثر من 118.000 طالب فلسطيني لاجئ يحضرون مدارس الأونروا ومراكز التدريب المهني وعلوم التربية والفنون في الكلية.
ومن جانبه يعمل برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة بشكل وثيق مع وزارة التجارة والصناعة على تقييم سريع للوضع.، ووفقا للتقييم، يعاني إنتاج الغذاء بفعل حظر سفر المزارعين وعمال المزارع والناقلين، وقلة إمدادات المدخلات.
وقد بدأت وزارة الزراعة نظاما على الإنترنت لتقديم تصاريح السفر الإلكترونية لجميع الجهات الفاعلة على الرغم من أنه لا يعمل بكامل طاقته. وأعلنت عن قرض جديد بقيمة 10 ملايين دينار للمزارعين المتضررين من الأزمة.
وقد تم مخرا إغلاق ثلاثة أسواق جملة بسبب التعرض لفيروس كورونا. ويتم تطبيق أفضل الممارسات لضمان الصحة والسلامة في الأسواق.
ومما يتم العمل عليه بشكل عاجل، حماية أسعار المستهلكين. كما ازدادت المساعدات الغذائية (والنقدية) للاجئين والضعفاء منذ انتشار فيروس كورونا. ويجري رصد مخزون الحبوب والمواد الغذائية عن كثب، في ظل ضئيلة بعدم كفاية الإمداد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة