طبيب بمستشفى كفر الشيخ يوجه رسالة للمصريين: "إحنا فى ضهركم ومش هنتخلى عنكم"

قال الدكتور محمد صابر الفقى طبيب من داخل مستشفى كفر الشيخ العام، إن تخصصه عناية مركزة وبدأ عمله في مستشفى العزل منذ يوم 2 أبريل بمستشفى بلطيم، موضحا أنه كان يتم التعامل 24 ساعة لاستقبال الحالات الإيجابية، ثم انتقل لمستشفى كفر الشيخ العام.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "القاهرة الآن": "تلقيت اتصالا في بداية شهر أبريل وكان الساعة 11 مساء وتم إبلاغى باختيارى ضمن الفريق الأول"، متابعا "الوضع الذى فيه مصر حاليا لا يحتمل تفكيرا في شيء مثل ذلك، وأبديت الرغبة في الموافقة، وتم عقد اجتماع والتوجه على الفور في اليوم الثانى، ولم يعرف أهلى بذلك غير عندما كنت في مستشفى بلطيم للعزل".

وأوضح الدكتور محمد صابر الفقى، أنه لا خروج لأى طاقم طبى لمدة 14 يوما من المستشفى، والسكن الطبيعى في المستشفى، وأى مرور أو استقبال للحالات يتم ارتداء الملابس الوقائية.

وتابع: "زوجتى واقفة في ضهرى ديما، وأقولها خلى بالك من نفسك في عملها بمستشفى حميات كفر الشيخ، واللى إحنا بنعمله دا لو إحنا تراجعنا مين هيكمل، ورغم أن أولادنا في مكان وأنا في مكان وزوجتى في مكان، والولاد عن جدتهم، وأشكر والدى ووالدتى ساندينى باستمرار، ورسائل من بلدنا في كفر الشيخ، بيقولوا لولاكم كنا هنكون فين؟، بقول للشعب المصرى إحنا في ضهركم ومش هنتخلى عنكم في أي وقت من الأوقات".

من ناحيتها قالت الدكتورة شيماء جبر طبيبة بمستشفى حميات كفر الشيخ، زوجة الدكتور محمد صابر، إن تخصصها حميات، موضحة أنها كانت خائفة ومرعوبة على زوجها، لافتة إلى أن ذلك طبيعة المهنة.

وأشارت إلى أنه من واجبها أن تشجع زوجها، مردفة: "ربنا يحميه ويقدره في عمله، وبقوله خلى بالك من نفسك عشان خاطرنا وعشان خاطر الناس".