أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث مجموعة إرشادات ونصائح اجتماعية وصحية إلحاقا بقرار تعديل برنامج التعقيم الوطني أمس تتعلق بشروط تبادل الزيارات والعدد المسموح به وطرق ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان المبارك مع عدم الإخلال بتعليمات البرنامج وتوقيته.
وفى تفاصيل القرار تم السماح للأقرباء من الدرجة الأولى والثانية بتبادل الزيارات مع تفادي زيارة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأكثر تأثرا بفيروس كورونا مثل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، على ألا يزيد عدد المتواجدين في المكان على 5 أشخاص مع مراعاة التباعد الجسدي وبمسافة لا تقل عن مترين.
وتقرر عدم السماح لكبار السن والمرضى وأصحاب الحالات الصحية المزمنة بمغادرة المنزل وتجنّب الخروج إلى الأماكن العامة، حفاظاً على حياتهم، وعدم السماح بعقد التجمعات سواء في الأماكن العامة أو الخاصة.
وتقرر حظر الخيام والمجالس الرمضانية سواء داخل البيوت أو في الأماكن العامة، وأيضا توزيع الطعام من الأفراد إلا من خلال التوزيع الجماعي للطعام بإشراف الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية المعنية بذلك.
وفي حال تلقي الطعام من أقارب أو أصدقاء في محيط المنزل، يراعى نقل الطعام في أوعية مناسبة محكمة الغلق والتي تصلح للاستخدام مرة واحدة.
وبالنسبة لصلاة الجماعة وكذلك صلاة التراويح جائزة في المنزل، على أن يكون المصلون من أعضاء الأسرة الواحدة المقيمين في نفس المكان.
أما بالنسبة للعمالة المساعدة في المنازل فتم حظر لقائهم بأى أشخاص خارج المنزل، أو تلقي طعام من مصدر غير معلوم، مع إمدادهم بتجهيزات الوقاية اللازمة حال ضرورة تعاملهم مع أشخاص من خارج المنزل، وتوجيههم للإجراءات الوقائية اللازم عليهم اتباعها في حالة تلقي أية طرود أو بضائع من خدمات التوصيل.
وفي جميع الأحوال يراعي في كل ما سبق التقيد بالإجراءات الاحترازية والاهتمام الدائم بتعقيم اليدين وغسلهما جيداً بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية وتجنّب ملامسة الوجه، تفاديا لإمكانية التقاط العدوى.
وأكدت الوزارة والهيئة في ختام التعميم أن تلك الإجراءات تأتي مراعاةً للعادات والتقاليد الاجتماعية المرتبطة بالشهر الفضيل وفي نفس الوقت الحفاظ على السلامة والصحة العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة