اليمن تطالب الأمم المتحدة دراسة آليات دعم المواطنين فى مناطق سيطرة الحوثى

الأربعاء، 22 أبريل 2020 03:33 م
اليمن تطالب الأمم المتحدة دراسة آليات دعم المواطنين فى مناطق سيطرة الحوثى وزير الإعلام اليمنى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى، أن برنامج الغذاء العالمى، حصل على عشرات التقارير والوثائق والشهادات التى تؤكد استيلاء وتلاعب المليشيا الحوثية بالمساعدات الغذائية والانسانية وبيعها فى الأسواق، مطالبا الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمى للتنسيق مع الحكومة الشرعية لدراسة آليات توجيه الدعم للمواطنين.

وقال الإريانى، فى سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر:"حصل برنامج الغذاء العالمى على عشرات التقارير والوثائق والشهادات التى تؤكد استيلاء وتلاعب المليشيا الحوثية بالمساعدات الغذائية والإنسانية وبيعها فى الأسواق وتوجيهها للمجهود الحربى، وخرج مسئول البرنامج ليعلن للعالم فى تصريح شهير".

 
1
 

وأضاف الإريانى: "فساد وبلطجة وابتزاز المليشيا الحوثية ونهبها المساعدات الغذائية فيما ملايين المواطنين فى مناطق سيطرتها يتضورون جوعا، لا يعفى المجتمع الدولى والمنظمات الدولية من أداء مسئوليتها الإنسانية والأخلاقية تجاه أكبر مأساة إنسانية فى العالم بحسب تقارير الأمم المتحدة".

 
2
 

وتابع الإريانى: "نطالب الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمى للتنسيق مع الحكومة الشرعية لدراسة آليات توجيه الدعم للمواطنين فى مناطق سيطرة المليشيا الحوثية وعدم البقاء رهينة ابتزازها وضغوطها وعدم ترك ملايين المحتاجين فريسة الجوع والقهر والمرض".

3
 

وفى السياق ذاته، اتهم مراقبون، ميليشيا الحوثى بـ"نهب المساعدات الإغاثية" المقدمة للفقراء والمحتاجين، وتوزيعها على المقاتلين التابعين لها فى الجبهات، وبيعها فى السوق السوداء.

ولفت المراقبون إلى أن هذه العملية تفضح مجددا نهب مليشيا الحوثى للإغاثة وتسخيرها لصالح مقاتليها فى الجبهات بدلا من توزيعها على مستحقيها من الجوعى فى ظل أسوأ أزمة إنسانية فى العالم يشهدها اليمن كما وصفتها الأمم المتحدة.

بدوره، شدد برنامج الغذاء العالمى فى اليمن، على أن المساعدات الغذائية التى يقدمها هى موجهة للمدنيين اليمنيين الأشد احتياجا، مضيفا أنه "لا يمكن لبرنامج الأغذية العالمى قبول أى تحويل لمسار المساعدات الغذائية الذى لا يتماشى مع مهمته الرئيسية المتمثلة فى الاستجابة للأزمة الإنسانية الطارئة فى اليمن".

وكان وزير الإعلام اليمنى الدكتور معمر الأريانى، قال إن استمرار صمت المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن السيد مارتن جريفيث والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان على جرائم الحرب التى يرتكبها مرتزقة طهران "المليشيا الحوثية"، بشكل يومى بحق المدنيين بمثابة ضوء أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، وفق ما غرد على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى تويتر.

وطالب الأريانى، المجتمع الدولى والأمم المتحدة والسيدة ليز جراندى والمبعوث الخاص لليمن مارتن جريفث بموقف واضح وصريح من هذه الجرائم الوحشية المرتكبة ضد الإنسانية والعقاب الجماعى والحصار الجائر الذى تقوم به المليشيا الحوثية على المواطنين فى مدينة تعز.

فاستمرارا لجرائم الحوثيين بحق شعب اليمن، أطلق القناصة النيران على طفلين شقيقين من سكان حى عصفيرة شمال مدينة تعز ذهبا لإحضار الماء لوالدتهما وصادفتهما شجرة "ديمن" وتسمى "اللوز الهندى " فى طريقهما فصعدا الشجرة لاقتطاف ثمرة "ديمن" المحببة للأطفال، لكن القناص الحوثى المتمركز فى تبة الكمبتين بالزنوح شمال المدينة كانت يده على الزناد هى الأسبق فأردى أحدهما قتيلا وأصاب الآخر، وهما صابر عبده قائد الصمادى، 10 سنوات، ومحمد عبده قائد الصمادى، 8 سنوات.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة