أقامت زوجة دعوى إسقاط حضانة، ضد والداتها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها قيامها بالتأثير على أطفالها بالسلب وتحريضهم على كراهيتها، لتؤكد:" بعد طلاقي تزوجت من رجل محترم وميسور الحال، ولكنه أشترط على ترك أولادي مع تكفله بمصروفاتهم واحتياجاتهم بعد تنصل طليقي منهم، مما دفع والدتى لرفض استقبالهم، وبعد توسط والدي وافقت".
وتابعت الزوجة ع.م ن، البالغة من العمر 38 عاما، بمحكمة الأسرة:" والدتى لا تتحدث معي منذ طلاقي من زوجي الأول، بسبب رفضي العيش فى الذل والضرب بعد إدمانه للمواد المخدرة، لأضطر بسببها التحمل طوال 11 عاما فى سجن الزوجية إلي أن فاض بها الكيل، وطالبت بخلعه".
وأضافت:" زوجي الأول لا يعرف معني المسئولية، كل ما يشغل تفكيره السهر وقضاء الوقت مع أصدقائه، ومنذ طلاقي لم يري أطفاله، وتحملت أنا الإنفاق عليهم من مالي الخاص، طوال سنوات إلي وجد الشخص المناسب بأخلاقه الحسنة ومستواه الاجتماعي".
وأكدت:" والدتي السبب الرئيسي في تدمير حياتي، استغلت انتقال الحضانة لها، بحكم قضائي، لتضغط علي، بعد أن حرمتني من رؤية الطفلين، وملأت رأسهم بأكاذيب حولي".
وقدمت الزوجة حافظة مستندات طويت على صورة من قيد ميلاد طفليها وإشهار طلاقها من زوجها الأول وتنازله عن الحضانة، مؤكدة إن الحق فى الحضانة للأم ثم المحارم من النساء و الأقرب من الجهتين، كما يشترط أن تكون الحاضنة بالغة عاقلة وحرة وغير مرتدة ، وأن تخلو من الأمراض أو العاهات مما يعجزها عن الحضانة، وأن تكون أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها، وهو ما لم يتواجد لدي والدتي بسبب عنفها وموقفها الرافض لزواجي وتحريضها أطفالى على كراهيتي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة