الدكتورة هالة صلاح عميد قصر العينى فى حوار خاص لــ"اليوم السابع": تحويل الفرنساوى لمستشفى عزل بعد إصابة 17 شخصا بفيروس كورونا.. قصر العينى القديم "مفيهوش" كورونا ومخصص لعلاج الحالات غير المصابة بالفيروس

الإثنين، 20 أبريل 2020 06:20 م
الدكتورة هالة صلاح عميد قصر العينى فى حوار خاص لــ"اليوم السابع": تحويل الفرنساوى لمستشفى عزل بعد إصابة 17 شخصا بفيروس كورونا.. قصر العينى القديم "مفيهوش" كورونا ومخصص لعلاج الحالات غير المصابة بالفيروس دكتورة هالة صلاح مع محررة اليوم السابع
كتبت أمل علام تصوير أشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-وكيل الكلية أصيب بفيروس كورونا خارج قصر العينى ولا نعرف مصدر إصابته بالفيروس

-اكتشفنا 3 حالات مصابة بالفيروس من المرضى و2 من الأطباء وتم تحويلهم على الفور إلى مستشفيات العزل وأصيبوا خارج الكلية

-قصر العينى يواجه كورونا بإجراءات احترازية صارمة.. بتقليل أعداد المرضى للربع ومنع الزيارات وصرف الأدوية لــ 3 أشهر مقدما

-خصصنا 20 مليون جنيه لمكافحة كورونا وتغيير المناهج إلى إلكترونية لطلبة الطب والامتحانات لن تكون قبل 30 مايو

-

رئيس جامعة القاهرة شكل مجموعة بحثية من 30 عالم لإجراء أبحاث عن فيروس كورونا

-

قصر العينى يستقبل الحالات غير المصابة بفيروس كورونا من الحالات الحرجة والطوارىء..ولن يكون مستشفى للعزل

-

مناعة المصريين قوية بسبب نظام التطعيمات المتقدم من الستينات واكتسابنا مناعة بسبب تعرضنا لعدد من الأمراض

 -

نحن الآن فى "سفينة نوح "علينا الالتزام بالتعليمات وإلا سنتعرض للغرق جميعا فالأمر حياة أو موت

تجديد قصر العينى بــ 5 مليارات دولار بالقرض السعودى يشمل تكوير جميع الاقسام مع الحفاظ على شكله التراثى

كشفت الدكتورة هالة صلاح عميد طب قصر العينى، في حوار خاص لــ "اليوم السابع "،  إن مستشفى الفرنساوى تابع الجامعة القاهرة، ولكن مؤخرا تم اسناد الإشراف عليه من طب قصر العينى، وتم تخصيصه كمستشفى عزل مبدئيا، لمرضى فيروس كورونا من العاملين بجامعة القاهرة، من الطلاب والأساتذة، والأطباء والعاملين، وما يستجد وفقا للاحتياجات.

وقالت، إنه يجرى تعقيمها وفقا لإجراءات العزل، ويتم توفير كل ما يتطلب كمستشفى عزل، حيث يتم تطبيق بروتوكول وزارة الصحة لعزل المرضى، موضحا إنه تم تخصيص آخر دورين، وهما الثامن والتاسع للعزل، والباقى لحالات الاشتباه، وتم إغلاقها أمام الجمهور المصابين بالإمراض الغير مصابة بفيروس كورونا، ويتم تحويل هؤلاء المرضى إلى مستشفيات قصر العينى القديم، والمنيل التخصصى.

وأضافت أن عدد المصابين بفيروس كورونا، بالمستشفى الفرنساوى هم17 شخص فقط، اما قصر العينى القديم "مفيهوش" كورونا، أما الدكتور هشام الساكت وكيل الكلية فقد أصيب بالفيروس من خارج قصر العينى، ولا نعرف مصدر العدوى، حيث انه يعمل بمستشفى المنيرة، وهى أيضا "مفيهاش" كورونا، ويبدو أنه أصيب من خارج قصر العينى.

أما الحالات التي ظهرت وسط المرضى فتم اكتشافهم خارج الكلية، وهم 3 حالات وتم تحويلهم لمستشفيات العزل، واثنين من أطباء قصر العينى وتم اصابتهم خارج الكلية أيضا، وتم تحويلهم أيضا الى مستشفيات العزل واحدهم تماثل للشفاء والأخر تم شفائه وخرج من مستشفى العزل

وأضافت أن الدكتور عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، قام بتشكيل مجموعة بحثية مكونة من 30 عالم وباحث من أطباء الطب، والعلوم، والصيدلة، ، لإجراء دراسات وأبحاث عن فيروس كورونا، ولفهم الفيروس بصورة أكثر للوصول إلى علاج أو لقاح يحمى فيروس كورونا، وتقديم مقترحات أبحاث تتعلق بالفيروس، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف 3 حالات إصابة بفيروس كورونا من المرضى، وتم تحويلهم إلى مستشفيات العزل، كما أصيب 2 من الأطباء وتعافى أحدهم وخرج من المستشفى، والثانى تحسنت حالته، مضيفة أن مستشفى قصر العينى تم تخصيصه لاستقبال الحالات غير المصابة بفيروس كورونا، من الحالات الحرجة والحوادث والطوارىء.

وأوضحت، أن قصر العينى اتخذ إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، حيث تم تخفيض عدد المرضى بنسبة 75%، لمنع التجمعات، ومنع الزيارات، كما أنه تم تخصيص باقى الموارد المالية للعام الحالى 2020 لمكافحة فيروس كورونا، وتغيير مناهج طلبة الكلية الى مناهج الكترونية، وقد تم رصد مبلغ 5 مليار دولار وهو القرض السعودى لتجديد البنية التحتية لقصر العينى مع الحفاظ على الشكل الخارجى للتراث الذى يتميز به، كما أن امتحانات الطلبة لن تكون قبل 30 مايو،مؤكدة أن مناعة المصريين قوية، وهذا يرجع الى تعرضهم لبعض الأمراض مثل الأنفلونزا أو نزلات البرد، مما اكسبهم مناعة، بالإضافة إلى الحرص على أخذ التطعيمات، والتى كانت بمثابة الحماية لهم من فيروس كورونا ..

ولمعرفة تفاصيل أكثر عن أكبر صرع تعليمى طبى فى الشرق الأوسط ومعلومات عن فيروس كورونا إليكم نص الحوار

..

هل هناك تجارب يجريها طب قصر العينى عن فيروس كورونا؟

الدكتور عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، قام بتشكيل مجموعة بحثية مكونة من 30 عالم وباحث من أطباء الطب، والعلوم، والصيدلة، ، لإجراء دراسات وأبحاث عن فيروس كورونا، ولفهم الفيروس بصورة أكثر للوصول إلى علاج أو لقاح يحمى فيروس كورونا، وتقديم مقترحات أبحاث تتعلق بالفيروس، إن البحث العلمى له خطوات علمية محددة، لفهم فيروس كورونا، وطبيعته فى المجتمع المصرى، فأول مرة نشعر أن العالم كله يتعاون من أجل التوصل لعلاج أو لقاح يحمى البشرية من فيروس كورونا، حيث أن البحث العلمى له خطوات لضمان سلامة المريض، ولكن لأننا أمام وباء عالمى فيتم اختصار هذه الخطوات العلمية فى التجارب الإكلينيكية، لأن عامل الوقت مهم جدا لاحتواء الفيروس، حيث يتم إجراء التجارب بالتعاون مع معامل وزارة الصحة لمعرفة أنماط الفيروس المختلفة لفهم الفيروس، وإيجاد علاج له، وبرغم الكود الاخلاقى للمريض، إلا إنه عند تفشى وباء يتم تقليل خطوات التجارب وتحليل بيانات المرضى فى وقت أقل من المفروض،  كما يتم توفير الدعم المادى لهم للتوصل لنتائج سريعة.

ما هى الإجراءات الاحترازية التى اتخذها قصر العينى لمنع تفشى الوباء ؟

تم تخفيض عدد المرضى، بنسبة تصل الى 75 %، لمنع انتشار فيروس كورونا بين المرضى والأطباء، حيث لا يوجد فى المستشفيات التابعة لطب قصر العينى سوى حوالى من 20 الى 25 % من عدد المرضى الموجودين قبل انتشار فيروس كورونا، أى حوالى من 1500 إلى 2000 مريض فقط، فالعيادات الخارجية التى كان يرد إليها حوالى 10 آلاف مريض فى اليوم، حاليا لا نستقبل سوى حوالى 300 مريض فقط.

وقد عقدنا اجتماعا مع محافظ القاهرة، للاستعداد لاستقبال الحالات الحادة أو الحوادث فقد، ولا يستقبل حالات فيروس كورونا، حيث إنه لم يتم إدراج قصر العينى ضمن مستشفيات العزل، وقللنا الطاقة الاستيعابية، وقوائم الانتظار شغالة، والطوارىء شغالة لاستقبال حالات الحوادث والأمراض الحادة فقط، لتقليل زيادة عدد الأشخاص بالمستشفيات، لذلك تم منع الزيارات من المستشفيات، ومن ضمن الإجراءات الاحترازية، تم تواجد أطباء على باب المستشفى لمعرفة المصابين بفيروس كورونا، من أطباء مكافحة العدوى، والأمراض الصدرية، لتشخيص المرضى ومعرفة عما إذا كانوا يعانون من فيروس كورونا من عدمه، فمشكلتنا أن البعض يعانى من أعراض خفيفة،كما أن بعض الأطباء كان يجد صعوبة فى تشخيص بعض الحالات عند الاصابة بأعراض مثل أعراض القيء والإسهال، وهذا "الفرز" يكشف عن المصابين بالفيروس، ويتم توجيهم إلى مستشفيات الحميات، وأحيانا نأخذ مسحة ونرسلها للمعامل المركزية بوزارة الصحة، وقد تظهر الاشعات والتحاليل التى نجريها تظهر الاصابة بفيروس كورونا،

هل الأدوات الشخصية للحماية من فيروس كورونا متوافرة؟

الأدوات التى يتم توفيرها للأطباء بالمستشفى مختلفة عن الأطباء بمستشفيات العزل، وكل أسبوع  ياتى إلينا تعليمات احترازية، مثل ارتداء الشيلد والجونتى والكمامات، والنظارة، وبدانا نلبس كل الطاقم الطبى بالعيادات الخارجية والعناية المركزة والحالات الحرجة والطوارئ الأدوات الشخصية الواقية.

كنت مرعوبة فى فبراير بأن نواجه عجز فى معدات الوقاية، ولكن قمنا بشراء المستلزمات مبكرا، الحقيقة بدا المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية يأخذ دعم من ميزانية الدولة الكبير، ويوزع علينا ما يكفى احتياجات للمرضى، وكل أسبوعين يتم صرف احتياجاتنا من الكمامات، والجونتى، وحاليا الأطباء مع التوقيع يأخذون الماسك.

هل هناك إصابات بفيروس كورونا ظهرت بقصر العينى وكيف تتعاملون مع الحالات الإيجابية؟

ظهرت 3 اصابات بفيروس كورونا، وكانوا من المرضى، وتم اكتشافهم عند دخولهم إلى قصر العينى، وقد جاءوا إلى قصر العينى بأعراض بأعراض ارتفاع درجة الحرارة، وصعوبة بالتنفس، وتوجيههم إلى مستشفيات العزل، كما أصيب 2 من الأطباء بفيروس كورونا، وتم اخذ المسحة، وتوجيههم إلى معامل وزارة الصحة حيث أن إجراءات وزارة الصحة فى الحالات الايجابية فى منتهى الصرامة، حيث يتم اخذ عناوين المخالطين لهم، والاماكن التى ترددوا عليها حتى يتم عمل التحاليل اللازمة للمشتبة فى اصابتهم بالفيروس، كما تم تشخيص اثنين من الأطباء بفيروس كورونا أحدهم تم شفائه وخرج من مستشفى العزل، والآخر تحسن وفى طريقه للشفاء ولكن لا نعرف مصدر عدواهم..

ما الإجراءات الوقائية التى اتخذها قصر العينى للوقاية من الفيروس ؟

الموجودين فى مستشفى العزل لا يتم عدواهم لأنهم واخدين بالهم من خلال ارتداء المعدات الواقية،والبدلات الواقية، والإجراءات صارمة للتعامل مع المرضى، ولكن فى قصر العينى يتم توفير معدات الحماية الشخصية العادية المختلفة عن مستشفيات العزل، مثل ارتداء النظارة الواقية، والجونتى، والماسك، كما قمنا بصرف أدوية للمرضى المزمنين بالعيادة الخارجية لمدة 3 شهور مقدما، لتقليل التردد على المستشفى، و قللنا عدد المترددين وأصبحوا يجلسوا فى الهواء الطلق لمنع العدوى، ومع الوقت أصبح هناك وعى، والمريض الذى يعانى أعراض تنفسية يرتدى الماسك من تلقاء نفسه، أن الكلية قامت يتوفير أدوات الحماية الشخصية للمرضى والأطباء والتمريض، ولكن أدوات الطبيب الموجود فى مستشفيات العزل مختلفة عن أدوات الطبيب فى المستشفيات العادية.

لماذا لا يتم عدوى الأطفال بفيروس كورونا إلا نادرا وخاصة انك متخصصة فى طب الأطفال ؟

نتيجة نظريات كثيرة منها التطعيمات التى يأخذها الطفل وهو صغير، كما أن مشكلة  فيروس كورونا أنه يهاجم الجهاز المناعى بطريقة عنيفة، والطفل جهاز المناعة الخاص به لم يكتمل، وبالتالى لا يصاب بفيروس كورونا لأن جهاز المناعة لديه لا يصدر المواد التى يصدرها جهاز المناعة الخاص بالبالغين كرد فعل عند الاصابة بالفيروس، والتى تسبب الالتهاب فتؤدى إلى تلف الرئة الناتجة عن فيروس كورونا.

هل التطعيمات تحمى من كورونا وهل انتشار فيروس كورونا فى أوروبا بسبب تجاهل التطعيم؟

نظام تطعيم الأطفال فى مصر منذ الستينات نظام متقدم جدا، والدولة تدعمه، وخصوصا التطعيمات الإجبارية، لكى تتواءم مع الجراثيم الموجودة فى البيئة، وقد تكون المجتمعات النظيفة جدا تجعل الجسم لا يكتسب مناعة، فعندما نمرض ونصاب بالتهاب بالحلق أكيد بنكتسب مناعة، إنما المجتمعات المغلقة النظيفة أجهزة المناعة لديهم تكون ضعيفة.

هل هناك دور لقصر العينى للتوعية بفيروس كورونا ؟

عدد كبير من أطباء شئون البيئة وطب المجتمع، ظهروا فى وسائل الإعلام لتوعية الناس، وقمنا بتجهيز 4 آلاف مكان للعزل بالمدن الجامعية لفصل الحالات الايجابية لإبعادها عن الأسر، وهى مقدمة للدولة لاستغلالها فى حالات العزل.

هل تم تخصيص ميزانية محددة لمكافحة فيروس كورونا؟

تم تخصيص الموارد المالية المتبقية للعام الحالى 2020، من قصر العينى وجامعة القاهرة، وتوجيهها لمكافحة فيروس كورونا بأنماطه المختلفة، بقيمة حوالى 20 مليون جنية، حيث أنه بعد انتشار فيروس كورونا فى الصين، ومن خلال خبراتنا بمثل هذا النوع من الفيروسات، وضعنا سيناريو لإمكانية وصوله إلى مصر، والحقيقة مكافحة كورونا بدا من أول يوم انتشاره، حيث بدأنا نعرف كيف ننظف الكلية خوفا من انتشار الفيروس، والمستشفيات، ونجرى الإجراءات الوقائية اللازمة، واجتمعنا مع نائب مدير شئون البيئة، ومكافحة العدوى بالكلية وهى الدكتورة أمل السيد، لبحث الطرق الأكثر فعالية لمكافحة فيروس كورونا، وفى اليوم الثانى، اجتمعنا مع الدكتور عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وكان معنا المنوطين بالتعامل مع المرضى والطلبة، والعاملين بمستشفى الطلبة، ومسئولى مكافحة العدوى، ووضعنا خطة لها أكثر من زراع ليس للوقاية فقط، ولكن لمنع انتشار الفيروس، وخاصة وسط طلبة الكلية ،والعاملين، والاهتمام بالأكل والتمريض، مع توظيف جميع الموارد المالية للعام المالى 2020 وتوجيهه لفيروس كورونا، وهو حوالى 20 مليون لمكافحة الفيروس، كما أن هذا المبلغ  يشمل تحويل مناهج الطلبة إلى المناهج الكترونية لطلبة كلية الطب، والذى يعتبر نوع من أنواع مكافحة فيروس كورونا.

بدأنا نوجه مواردنا لاتجاه مختلف، مثلما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق هدف معين، وهو سلامة البشر، فلا توجد شىء فى الدنيا يعوض البشر، ولكن البشر يعوضوا كل شىء، وقد اتسمت الإجراءات الاحترازية بالشدة، لأن التراخى فيها كأنها غير موجودة، وخاصة عندما تصف منظمة الصحة العالمية، بأنه وباء فيجب أن تتسم هذه الإجراءات بمنتهى الشدة، وعدم التراخى لضمان تحقيقها، فنحن فى "سفينة نوح"، لذلك لابد أن ننفذ أوامر المسئول عند إدارة الأزمة حتى لا نغرق جميعا، لأن الأمر أصبح حياة أو موت، لابد أن نسمع التعليمات وننفذها بكل دقة لمنع انتشار الفيروس، فرمضان قادم فعلينا أن نهدىء فى بيوتنا وعدم الخروج، ونصلى فى بيوتنا، ونختم القرآن، وبعد انتهاء رمضان نتمنى ان تنتهى كورونا.

هل هناك افتتاحات تم تأجيلها بسبب كورونا؟

نحن لازلنا شغالين ولكن لدينا تعليمات أن أى شغل مرتبط بالمستشفيات علينا الانتهاء منه.

 ما هى الميزانية التى تم رصدها لتطوير قصر العينى وما هى الأماكن التى جرى فيها التطوير ؟

التطوير كان فى مستشفيات الأطفال، والنساء، والنفسية، والطوارىء، وقصر العينى مرصود له ميزانية كبيرة من القرض السعودي حوالى 5 مليار دولار، سيتم تجديد البنية التحتية وتطوير جميع الأقسام وتقليل عدد الأسرة فى العنابر بدلا من 30 سرير يتم عمل غرف أو عنابر تحتوى على 4 أسرة فقط، مع الحفاظ على التراث الخارجى للمبنى.

هل يتم استقبال الحالات الحرجة ؟

قصر العينى صرع تم تخصيصه لعلاج الأمراض غير كورونا، لأن المستشفيات مشغولة بكورونا، والناس بدأت تحافظ على نفسها، لذلك الحالات التى تصل إلى قصر العينى حاليا هى الحالات الطارئة والحرجة.

تقييمك لوضع مصر لفيروس كورونا وهل استطعنا السيطرة على الفيروس ولماذا تفشى فى أوروبا بهذه الطريقة ؟

الوضع فى مصر مختلف عن أوروبا لأننا بدانا الاحتياطات الاحترازية مبكرا ، بالإضافة إلى أننا نحرص على إعطاء التطعيمات، وعزل الحالات المصابة فورا، فمصر "محروسة" واحنا ماشيين كويس.

الفيروس طبيعته أنه سريع الانتشار، وعدم إغلاق السفر أو السياحة كانت أحد الأسباب تفشيه فى أوروبا، لأن شخص واحد يمكن أن يعدى 50 آخرين فى أقل من نصف ساعة، فهو سريع الانتشار جدا.

هل هناك سيناريو آخر إذا زادت الحالات وهل متوقع أن يستقبلهم قصر العينى ؟

لو بقينا فى نفس هذا الارتفاع الطفيف فلا نقلق، أوروبا مشكلتها أنها قارة عجوز، وأعلى نسبة سكان فيها فوق الــ 80 عاما، طبعا الفئة العمرية الاصابة فيها تكون أسرع، وتأتى بصورة عنيفة، لذلك قد يكون معظمنا لقط هذا الفيروس وتغلب عليه بالمناعة و"عدى منه"، لكن الإجراءات التى تؤخذ حاليا لا توصلنا إلى الوضع فى أوروبا، فايطاليا اتخذت على غفلة ملحقوش يرتبوا امورهم، على ما فاقوا وجدوا زيادة فى عدد الحالات، ولكن استفدنا من التجربة الخاصة بهم ، فكل يوم ندرب أطباء ونقسمهم مجاميع، وبدأنا نأخذ بالنا من أخطاء الآخرين، ونرتب بيتنا بصورة أفضل.

هل قصر العينى شارك بإرسال أطباء لمستشفيات العزل ؟

قمنا بإرسال 6 أطباء لمستشفيات أبو خليفة، وأرسلنا فى مستشفى العجوزة 4 أطباء، والذى يعمل داخل مستشفيات العزل لا يتعرض للإصابة لأنه يرتدى مثل رواد الفضاء، واخد باله وعارف إن أمامه مريض مصاب بفيروس كورونا، لذلك يتعامل بحرص مع الحالات، وهناك برتوكولات يتم التصرف معهم بناء عليها، حيث يتم أخذ مسحة منهم بشكل منتظم للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.

هل هناك سيناريو سىء لاستخدام  قصر العينى كمستشفيات عزل ؟

ايا كانت الظروف التى تطرأ مستشفيات قصر العينى تم تخصيصها لاستقبال حالات الطوارئ، وغير المصابين بفيروس كورونا، وإلى الآن شايلين جميع المرضى غير المصابين بكورونا، مثل مرضى النزيف الداخلى، ومرضى الكسور والحوادث، وهى توجيهات محافظ القاهرة، ولكن الدولة مستعدة لاستقبال كورونا عند زيادة الإعداد بالقيام بفتح فنادق أو المدن الجامعية، والمستشفيات الميدانية ومستشفيات وزارة الصحة يتم تأهيلها بالتدريج .

هل أطباء الأمراض الصدرية يستطيعون التفرقة بين الانفلونزا وكورونا ؟

فى شواهد تبين أنهم حالات كورونا لذلك نسميها حالات اشتباه، وعند الاشتباه نستعين بأطباء الأمراض الصدرية، وأطباء الأنف والأذن، للتأكد من الاصابة بالفيروس، ويتم توجيهم الى مستشفيات العزل، وقصر العينى حتى الان ليس لديه كواشف للفيروس، وهى موجودة بالمعامل المركزية بوزارة الصحة، وسيتم تسليم كواشف خاصة بقصر العينى ليبدأ يعمل التحاليل بنفسه، كما يتم تسليم معهد الأورام، ومستشفى الفرنساوى.

هل بعض الأمراض يمكن السيطرة عليها فى المنزل؟

الأعراض الخفيفة يمكن التعامل معها بالمنزل بشرب السوائل الدافئة، وتناول أى مسكن، أخذ دش دافئ، وإذا شعرت أن الحالة تتحسن خلال يومين إلى 3 أيام ، واستطعت القيام بمهامك معناه انك شفيت، أما إذا شعرت أن حالتك بتسوء فلابد من الذهاب إلى المستشفى، لأن العلاج المبكر ضرورى.

هل يمكن تعويض الجزء العملى الموجود فى مناهج طلبة كلية الطب نتيجة ظروف الإغلاق ؟

حاليا يتم تعليمهم الجانب النظرى، وحاليا نسجل الحالات العملى ونبحث على تقنية حديثة لرفها للطلبة لأنها تكون تحميلها صعب، لأن الطبيب طبيب ولابد من ممارسة الجزء العملى، وبعد مرور الأزمة يمكن تعويضهم  على مدى أسبوعين، ولكن المهم سلامتهم، والامتحانات لن تكون قبل 30 مايو، ونحن أفضل حال من دول أخرى رغم زيادة أعدادنا، ولكن علينا الالتزام.

 ما هى الرسالة التى يمكن توجيهها للناس ؟

اطمئن والتزم، لأن الالتزام سيؤدى إلى تحسن الوضع، وعليك بغسل اليدين، والبقاء فى المنزل وعدم لمس العينين والوجه والأنف، والاهتمام بالنظافة الشخصية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة