قالت الدكتورة هالة صلاح، عميد طب قصر العينى، إن الدكتور عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، قام بتشكيل مجموعة بحثية مكونة من 30 عالما وباحثا من أطباء الطب، والعلوم، والصيدلة، لإجراء دراسات وأبحاث عن فيروس كورونا، ولفهم الفيروس بصورة أكثر للوصول إلى علاج أو لقاح يحمى فيروس كورونا، وتقديم مقترحات أبحاث تتعلق بالفيروس.
وأوضحت صلاح، فى تصريح خاص لــ "اليوم السابع"، أن البحث العلمى له خطوات علمية محددة، لفهم فيروس كورونا، وطبيعته فى المجتمع المصرى، مضيفة أن أول مرة نشعر أن العالم كله يتعاون من أجل التوصل لعلاج أو لقاح يحمى البشرية من فيروس كورونا، مؤكدة أن البحث العلمى له خطوات لضمان سلامة المريض، ولكن لأننا أمام وباء عالمى فيتم اختصار هذه الخطوات العلمية فى التجارب الإكلينيكية، لأن عامل الوقت مهم جدا لاحتواء الفيروس.
وأوضحت، أنه يتم إجراء التجارب وبالتعاون مع معامل وزارة الصحة، لمعرفة أنماط الفيروس المختلفة لفهم الفيروس، وإيجاد علاج له، وبرغم الكود الأخلاقى للمريض، إلا إنه عند تفشى وباء يتم تقليل خطوات التجارب وتحليل بيانات المرضى فى وقت أقل من المفروض، مؤكدة إنه يتم توفير الدعم المادى للباحثين للتوصل لنتائج سريعة.
وأشارت إلى أنه تم تخفيض عدد المرضى، بنسبة تصل إلى 75% فى قصر العينى، لمنع انتشار فيروس كورونا بين المرضى والأطباء، حيث لا يوجد فى المستشفيات التابعة لطب قصر العينى سوى حوالى من 20 إلى 25 % من عدد المرضى الموجود قبل انتشار فيروس كورونا، اى يوجد حوالى من 1500 إلى 2000 مريض فقط.
وقالت، إنه تم عقد اجتماع مع محافظ القاهرة، للاستعداد لاستقبال الحالات الحادة أو الحوادث، مؤكدة إنه لم يتم إدراج قصر العينى ضمن مستشفيات العزل، وقللنا الطاقة الاستيعابية، وقوائم الانتظار شغالة، والطوارئ شغالة لاستقبال حالات الحوادث والأمراض الحادة فقط، لتقليل عدد الأشخاص، لذلك تم منع الزيارات فى المستشفيات.
وأكدت، أنه يوجد على باب المستشفى إجراءات لمعرفة المصابين بفيروس كورونا، من أطباء مكافحة العدوى، والأمراض الصدرية، لتشخيص المرضى، ومعرفة عما اذا كانوا يعانون من فيروس كورونا من عدمه، موضحة أن مشكلتنا أن البعض يعانى من أعراض خفيفة، كما أن بعض الأطباء كانوا يجدوا صعوبة فى تشخيص بعض الحالات عند الاصابة بأعراض مثل أعراض القيء والإسهال، وهذا "الفرز" يغربل الكثير من المرضى .
وأشارت إلى أننا قمنا بصرف أدوية للمرضى المزمنين بالعيادة الخارجية لمدة 3 أشهر مقدما، لتقليل التردد على المستشفى، وقللنا عدد المترددين وخصصنا أماكن لهم فى الهواء الطلق لمنع العدوى، ومع الوقت أصبح هناك وعى، والمريض الذى يعانى أعراض تنفسية يرتدى الماسك من تلقاء نفسه، مؤكدة أن الكلية وفرت أدوات الحماية الشخصية للمرضى والأطباء والتمريض، ولكن أدوات الطبيب الموجود فى مستشفيات العزل مختلفة عن أدوات الطبيب فى المستشفيات العادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة