الإفتاء: للمسجد مكانة كبيرة لكن نحتسب عند الله إغلاقها حفظًا للنفوس

الإثنين، 20 أبريل 2020 03:49 م
الإفتاء: للمسجد مكانة كبيرة لكن نحتسب عند الله إغلاقها حفظًا للنفوس دار الإفتاء
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن للمسجد مكانة كبيرة لكن نحتسب عند الله إغلاقها للحفاظ على النفوس وإعلاء الصالح العام.

وكتبت الإفتاء عبر حسابها على تويتر: "للمسجد مكانة كبيرة لا تضاهيها مكانـة، لكن نحتسب عند الله إغلاقها إعلاء للصالح العام، وحفظًا للنفوس.

Capture
 

وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، صرح مؤخرا بأنه لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمع والجماعات بما فى ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، وأنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة، التى تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقًا أصيلًا فى كل ما تتخذه الوزارة من قرارات.

وتابع جمعة فى بيان، أن فكرة إقامة التراويح فى المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا بدون مصلين، فالساجد. قبل المساجد، ودفع المفسدة وهى احتمال هلاك الأنفس مقدم على مصلحة الذهاب إلى المسجد، و قد جُعلت لنا الأرض كلها مسجدا وطهورا، ومن كان معتادا الذهاب إلى المسجد فحبسه العذر المعتبر شرعًا كُتب له ثواب ذهابه إلى المسجد كاملا غير منقوص وهو ما ينطبق على العذر القائم فى ظروفنا الراهنة.

ودعا وزير الأوقاف، جميع المواطنين إلى الالتزام بما تقرره مؤسسات الدولة كل فى مجاله، مؤكدا أن الخروج على هذه التعليمات بما يعرض حياة الناس للخطر ويساعد على انتشار الوباء إثم ومعصية، قد يصل إلى حد الجريمة إذا ترتب عليه هلاك النفس البشرية أو تعريضها للخطر أو الهلاك، مشددا على جميع الأئمة وجميع العاملين بالأوقاف الالتزام الحرفى التام بتعليق الجمع والجماعات، وأن أى إمام أو غيره من العاملين بالأوقاف يخالف هذه التعليمات أو يقصر فى الحفاظ على مسجده لا مكان له فى الأوقاف، كما نؤكد أن قيام أى إمام أو غيره من المفتشين أو مقيمى الشعائر بجمع الناس أو إمامتهم فى أى مسجد أو زاوية أو كمبوند أو غير ذلك مخالفة تستدعى إنهاء خدمته على الفور.

وقال جمعة: "نؤكد أن التدين المبنى على الجهل أو الهوى والمتاجرة بالدين أخطر أدواء العصر، ولذا قالوا: فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد، وعليه نؤكد وبلا أى تردد أنه لا مكان فى وزارة الأوقاف لصاحب فكر متطرف أو عقل متحجر ".

وفيما يتعلق بالصيام، قال جمعة إنه بعد أخذ رأى وزيرة الصحة تأكد أن فريضة الصيام قائمة على الأصحاء المستطيعين، ولا أثر لفيروس كورونا على الصيام على الإطلاق لغير المصابين بالفيروس وأصحاب الأعذار المرضية الأخرى، مضيفا:" دار الإفتاء المصرية أكدت أيضا أن مجرد الخوف من الإصابة بكورونا ليس مبررا للإفطار، وهو ما ندعمه ونؤكد عليه، إنما يكون الإفطار للمرضى وأصحاب الأعذار المعتبرة شرعًا".

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة