ثقافة فى المنزل.. " كتاب الموتى" إبداع الحضارة المصرية فى "الخروج إلى النهار"

الخميس، 02 أبريل 2020 05:00 ص
ثقافة فى المنزل.. " كتاب الموتى" إبداع الحضارة المصرية فى "الخروج إلى النهار" كتاب الموتى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عزيزى المواطن فى بيته تعالى معا نقرأ تاريخ الحضارة المصرية القديمة من خلال كتابها الشهير "كتاب الموتىط الذى نعرفه ولا نعرف مؤلفه، والذى يطلق عليه البعض "الخروج إلى النهار". 
 
عثر علماء الآثار على مجموعة من التعاويذ الجنائزية والتى كانت معظمها تعاويذ سحرية كتبت على ورق البردى وكان قدماء المصريين يضعونها فى مقابرهم مع المتوفى فأطلق علماء الآثار على هذه التعاويذ اسم كتاب الموتى لكن اسمه الذى أطلقه قدماء المصريين عليه هو "الخروج إلى النهار".
 
 
 والغرض الأساسى الذى كان قدماء المصريين يضعون هذه التعاويذ هى إرشاد روح المتوفى فى رحلته فى العالم الآخر.
 
ويتكون كتاب الموتى من 200 فصل،  ويصف الكتاب الأماكن المختلفة التى تعبرها روح المتوفى، وكذلك المواقف والكلام الذى يقال لحرس الأبواب، وصيغ إبطال شر أعداء الضياء والنور،  وكان على المتوفى أن يتلو وردا يتخذ فيه شخصية أى إله كحامٍ له،  ليكتسب صفاته، لأنه كان يخاف من الأرواح الشريرة أن تأخذ فمه فلا يستطيع التحدث مع الآلهة،  أو أن تسلب منه قلبه، أو أن تقطع رأسه، أو أن تجعله يضل طريقه،  لذلك كان عليه تلاوة هذه الأوراد أو التعاويذ لتساعده فى اتقاء شر الأفاعى والذبابات الهائلة وكل أنواع المساوئ التى تسعى لإهلاكه فى العالم الآخر، وذلك حتى يستطيع أن يصل إلى الأبواب التى ستوصله إلى الحياه مره أخرى فى العالم الآخر.
 
كتاب
 
ومن أشهر فصول كتاب المتوفى، الفصل السابع عشر،  والفصل 125 والذى يمثل محاكمة المتوفى فى العالم الآخر،  حيث يمثل الإله أزوريس ومعه 42 قاضيا ومجموعة من الآلهة وهم يقمون بوزن قلب المتوفى لمحاسبته على أعماله المتوفى يقوم بذكر الأعمال الخيرة التى قام بها .
وكان نساخ قدماء المصريين ينسخونها على أوراق البردى ويزيدون عليها بعض الرسوم الملونة، وقد عثر على نسخ كثيرة جداً فى القبور التى اكتشفها علماء الآثار المصرية، وكان العالم الألمانى ليسيوس هو أول من ترجم كتاب الموتى ونشر ترجمته سنة 1842م.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة