تظهر القرود في اللوحات الجدارية اليونانية التي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي منذ 3600 عام ، لكن القرود ليست أصلية في اليونان أو جزر بحر إيجه، حيث ظهرت الحيوانات والمخلوقات غير الأصلية وحتى الخيالية في الأعمال الفنية القديمة والعصور الوسطى.
Minoan-art
من الواضح أن الفنانين رأوا بالفعل هذه القرود في اللوحات الجدارية اليونانية أو على الأقل تحدثوا إلى شخص رسم ذلك بتفصيل كبير، لأن الصوردقيقة للغاية بحيث يمكن للباحثين التعرف على القرود، وفقًا لدراسة جديدة نشرها موقع "سى ان ان".
ظهر قرود "الفرفت" وهى فصيلة من القرود ذات وجه أسود وذيل ممتد وخصر ضيق، فى لوحة جدارية من أكروتيرى، ويمكن معرفة هذه النوعية القرود والتعرف عليها بسهولة، كما صورت الجدارية الشكل الواقعى الذى تتصرفه عليه القرد فمنها من يتسلق ومنها ما هو على الأرض، وكان موطن القرود فى شمال شرق أفريقيا ويستنذ هذا إلى أن شعب حضارة مينوسية كان على اتصال بهذا الجزء من أفريقيا.
هناك اختلاف واحد كبيرعن الحياة الحقيقية هو أن القرود المصورة زرقاء. لكن الباحثين يعتقدون ذلك لأن الثقافات تحدد الألوان بشكل مختلف في الطيف ، ومن المرجح أن هؤلاء الرسامين رأوا الأزرق على أنه ينتمي إلى مجموعات الألوان الرمادية والخضراء.
أو يمكن أن تكون إشارة إلى المصريين القدماء، الذين قاموا بتأليف قردة البابون واستخدموا اللون الأزرق، واعتبروا اللون المقدس ، لتصويرهم.
وها يؤكد التبادل المبكر للرموز والمعرفة بالقرود بين سكان جزر بحر إيجه ، ويثبت تفاعلهم مع مجموعات بشرية من شمال أفريقيا قد تكون تعيش هذه الأنواع من الحيوانات الرئيسية حول مستوطناتهم الساحلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة