كشفت صحيفة آرمان ملى الإيرانية الإصلاحية، أنه فى حال لم يتواجد لقاح لفيروس كورونا المستجد فى إيران خلال الشهر المقبل، ستشهد البلاد ارتفاع فى أعداد الإصابات وذلك بالتزامن مع استئناف الاعمال الاقتصادية فى العاصمة أمس.
وبحسب الصحيفة الإيرانية، فانه مع استئناف أمس حوالى مليون و 200 ألف نقابة عمالية أعمالها وتطبيق خطة تباعد اجتماعى ذكى، حذر محمد رضا حسن بور نائب رئيس بلدية مدينة شيراز، من استئناف الأعمال وازدحام المدن قائلا "قد ينجم عنه كارثة الشهر المقبل".
وبحسب الصحيفة، فقد شهدت طهران أمس ازدحام والمواصلات العامة شهدت اكتظاظ من قبل الركاب، وحذر مسئولو البلدية من قدرة شبكة النقل واستحالة تطبيق "التباعد الاجتماعى".
ولم يقتصر الامر على ازدحام المواصلات، بل كشفت صحيفة اعتماد ملى عن طوابير الإيرانيين للحصول على قرض مليون تومان (حوالى 60 دولار) رغم دعوات المسئولين لتسجيل الأسماء أونلاين عبر مواقع الكترونية مخصصة.
وكانت استؤنفت الأنشطة الاقتصادية فى المحافظات الإيرانية البالغ عددها 31 الأسبوع الماضى فيما عدا طهران التى استأنفت أمس السبت، وذلك بالتزامن مع تطبيق خطة تباعد ذكى قررتها وزارة الصحة الإيرانية، بينما نددت وسائل اعلام إيرانية فى السابق بالخطة التى رأت أنها لا جدوى منها فى ظل التزاحم الشديد فى المواصلات العامة.
وأعرب قائد عمليات مواجهة كورونا على رضا زالى، عن مخاوفه من احتمالية تفشي الفيروس عبر وسائل النقل العام.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأحد، ارتفاع الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد إلى 5118 بعد تسجيل 87 وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وبلغت الاصابات 82 ألفا و211 شخصا، بحسب المتحدث الرسمى كيانوش جهان بور.
وحذر إيرج حريرجي نائب وزير الصحة الإيراني فى السابق، من ذروة اصابات جديدة في إيران خلال الخريف المقبل، کما كشف تقرير لمركز الأبحاث التابع للبرلمان الإيراني، أن البلاد ستتعامل مع الفيروس لنحو 400 يوم، وأن الذروة ستكون في نوفمبر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة