رئيس أكاديمية البحث العلمي يهنئ الأخوة المسيحيين بعيد القيامة

الجمعة، 17 أبريل 2020 05:45 م
رئيس أكاديمية البحث العلمي يهنئ الأخوة المسيحيين بعيد القيامة الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هنأ الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الأخوة المسيحيين، بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، حيث بعث ببرقية تهنئة إلى الاخوة الأقباط بمناسبة الأعياد.

وأعرب رئيس الأكاديمية في البرقية عن أصدق التهاني والأمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، مشيدا بما تقوم به الكنائس في إرساء قيم التسامح والمحبة، ومتمنيا أن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبة على جميع المواطنين الأقباط بموفور الصحة والسداد، مشيرا إلى أن وحدتنا الدائمة هي الأساس في تحقيق السلام والاستقرار والأمان والتقدم لوطننا العزيز مصر.

ويحتقل الأقباط اليوم، بيوم جمعة الآلام أو الجمعة العظيمة، هو احتفال ويوم مقدس للمسيحيين وهو يوم الجمعة التى تسبق عيد القيامة، وهى ذكرى صلب يسوع المسيح، بحسب الإيمان المسيحى، حيث خلص البشر من خطيئتهم الأولى، خطيئة أدم وحواء، ولعل يوم الجمعة صاحب دلالة وقداسة خاصة فى الإسلام، لكن مختلف الأديان الإبراهيمية الثلاث لديها أيضا طقوس خاصة وارتباط تقدس هذا اليوم.

فعند اليهود ورغم عدم وجود مناسبة بعينها ولا يوجد ذكر لفضائل هذا اليوم عندهم إلا أن احتفالات السبت المقدس عندهم تبدأ من مغيب الشمس يوم الجمعة وحتى يوم السبت ليلاً، لا يقوم اليهودى بأي عمل، وممنوع عليه أن يشعل ناراً، بما في ذلك استخدام الكهرباء التي تعتبر بمثابة النار، أي أن الأنوار تترك مضاءة أو يتم تحديد توقيت آلي لها، وتوضع الأجهزة الالكترونية جانباً، تبقى الاستثناءات في الحالات التي تهدد الحياة، يخصص هذا الوقت لإمضائه مع العائلة والمجتمع والصلاة والدراسة والراحة، يوم السبت تذكار بأننا شعب حرّ وأن العالم من خلق الله.

أما لدى المسيحيين فهى الجمعة العظيمة وتعرف بعدة أسماء أخرى منها جمعة الآلام أو جمعة الصلبوت هو يوم احتفال دينى بارز فى المسيحية وعطلة رسمية فى معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته فى الجلجثة ودفنه، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون فى يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن فى التوقيت الغربى مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودى، من الأسماء الأخرى التى تعرف بها هذه المناسبة هى الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح.

أما لدى المسلمين فهو اليوم الأقدس، ويعتقد أنه بداية ونهاية الكون ستكون فى هذا اليوم، كما أن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان لها أهمية خاصة لدى المسلمين، ويطلقون عليها الجمعة الحزينة، وقال الحافظ ابن كثير: "إنما سميت الجمعة جمعة لأنها مشتقة من الجمع، فإن أهل الاسلام يجتمعون فيه في كل أسبوع مرة بالمعاهد الكبار، وقد أمر الله المؤمنين بالاجتماع لعبادته فقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله [الجمعة:9] أي اقصدوا واعمدوا واهتموا في سيركم إليها، وليس المراد بالسعي هنا المشي السريع.. فأما المشي السريع إلى الصلاة فقد نهى عنه.) قال الحسن: "أما والله ما هو بالسعي على الأقدام، ولقد نهوا أن يأتوا الصلاة إلا وعليهم السكينة والوقار، ولكن بالقلوب والنية والخشوع".

وقال النبى "صلى الله عليه وسلم": "إن خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخِل الجنة، وفيه أخرِج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم جمعة"؛ رواه الترمذي وصححه الألباني.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة